×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / كتب مطبوعة / النبذة في أحكام الحج والعمرة / المسألة الأولى: وقت بداية أعمال يوم النحر

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المسألة الأولى: وقت بداية أعمال يوم النحر السنة في وقت أعمال يوم النحر -من الرمي والنحر والحلق أو التقصير والطواف والسعي- أن تكون ضحى ذلك اليوم، وذلك لفعله صلى الله عليه وسلم +++ (أخرجه مسلم (1218) عن جابر رضي الله عنه.) ---. وقد اختلف العلماء في أول وقت جواز فعل الرمي، والحلق، والطواف الذي هو أول أعمال يوم النحر، على ثلاثة أقوال: القول الأول: أن أول وقت الرمي، والحلق، والطواف يبدأ من منتصف ليلة النحر، وهو وقت جواز الدفع من مزدلفة للضعفة ومن في حكمهم، وبهذا قال جمهور العلماء من الشافعية والحنابلة +++ (ينظر: أسنى المطالب (1/ 493)، كشاف القناع (2/ 498) ---. القول الثاني: أن أول وقت الرمي، والحلق، والطواف يبدأ من بعد فجر يوم النحر، وهو مذهب أبي حنيفة، ومالك، ورواية عن أحمد +++ (ينظر: المبسوط (4/ 21)، مواهب الجليل (2/ 190)، مطالب أولي النهى (2/ 422) ---. القول الثالث: أن أول وقت الرمي، والحلق، والطواف يبدأ من بعد طلوع الشمس، وبه قال مجاهد، والثوري، والنخعي +++ (ينظر: المجموع شرح المهذب (8/ 177)، المغني (5/ 382) ---. وقد استدل كل فريق بأدلة، والأقرب إلى الصواب من هذه الأقوال: أن كل من جاز له الانصراف من مزدلفة ليلا؛ جاز له الرمي وبقية الأعمال عند وصوله، في أي ساعة وصل؛ يدل لذلك ما في الصحيحين +++ (أخرجه البخاري (1679)، ومسلم (1291) --- من حديث ابن جريج عن عبد الله مولى أسماء قال: قالت لي أسماء: وهي عند دار المزدلفة هل غاب القمر؟ قلت: لا، فصلت ساعة، ثم قالت: يا بني هل غاب القمر؟ قلت: نعم، قالت: ارحل بي، فارتحلنا حتى رمت الجمرة، ثم صلت في منزلها، فقلت لها: أي هنتاه لقد غلسنا، قالت: كلا، أي بني، «إن النبي صلى الله عليه وسلم أذن للظعن. وكذلك يؤيده ما في الصحيحين +++ (رواه البخاري (1676)، ومسلم (1295) --- أن عبد الله بن عمر كان يقدم ضعفة أهله، فيقفون عند المشعر الحرام بالمزدلفة بليل فيذكرون الله ما بدا لهم، ثم يرجعون قبل أن يقف الإمام وقبل أن يدفع، فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر، ومنهم من يقدم بعد ذلك، فإذا قدموا رموا الجمرة وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: «أرخص في أولئك رسول الله صلى الله عليه وسلم». وكذلك ما رواه أبو داود +++ (أبو داود (1944). قال النووي في المجموع شرح المهذب (8/ 157): «إسناد صحيح على شرط مسلم». وقال ابن الملقن في البدر المنير (6/ 250): «وهذا إسناد صحيح، لا جرم». وصححه ابن حجر في الدراية في تخريج أحاديث الهداية (2/ 24).) --- من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر «فرمت الجمرة قبل الفجر، ثم مضت فأفاضت. قال الشافعي: «وهذا لا يكون إلا وقد رمت قبل الفجر بساعة» +++ (الأم للشافعي (2/ 213) ---. فيكون مبدأ وقت جواز رمي جمرة العقبة، والحلاق، والطواف من وقت جواز انصرافه من مزدلفة، فلو أنه خرج من مزدلفة، وتوجه إلى مكة مباشرة، وطاف بعد منتصف الليل فلا حرج عليه؛ لما تقدم في قوله صلى الله عليه وسلم لمن سأل عن التقديم والتاخير في أعمال يوم النحر: «افعل ولا حرج» +++ (البخاري (83)، ومسلم (1306) ---. إلا نحر الهدي وذبحه فلا يكون إلا يوم النحر +++ (ينظر: التمهيد (7/ 276)، البيان والتحصيل (3/ 439)، مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج (6/ 60)، الهداية لأبي الخطاب ص (173) ---.

المشاهدات:1663
المسألة الأولى: وقت بداية أعمال يوم النحر
السنة في وقت أعمال يوم النحر -من الرمي والنحر والحلق أو التقصير والطواف والسعي- أن تكون ضحى ذلك اليوم، وذلك لفعله صلى الله عليه وسلم (أخرجه مسلم (1218) عن جابر رضي الله عنه.) .
وقد اختلف العلماء في أول وقت جواز فعل الرمي، والحلق، والطواف الذي هو أول أعمال يوم النحر، على ثلاثة أقوال:
القول الأول: أن أول وقت الرمي، والحلق، والطواف يبدأ من منتصف ليلة النحر، وهو وقت جواز الدفع من مزدلفة للضعفة ومن في حكمهم، وبهذا قال جمهور العلماء من الشافعية والحنابلة (ينظر: أسنى المطالب (1/ 493)، كشاف القناع (2/ 498) .
القول الثاني: أن أول وقت الرمي، والحلق، والطواف يبدأ من بعد فجر يوم النحر، وهو مذهب أبي حنيفة، ومالك، ورواية عن أحمد (ينظر: المبسوط (4/ 21)، مواهب الجليل (2/ 190)، مطالب أولي النهى (2/ 422) .
القول الثالث: أن أول وقت الرمي، والحلق، والطواف يبدأ من بعد طلوع الشمس، وبه قال مجاهد، والثوري، والنخعي (ينظر: المجموع شرح المهذب (8/ 177)، المغني (5/ 382) .
وقد استدل كل فريق بأدلة، والأقرب إلى الصواب من هذه الأقوال: أن كل من جاز له الانصراف من مزدلفة ليلا؛ جاز له الرمي وبقية الأعمال عند وصوله، في أي ساعة وصل؛ يدل لذلك ما في الصحيحين (أخرجه البخاري (1679)، ومسلم (1291) من حديث ابن جريج عن عبد الله مولى أسماء قال: قالت لي أسماء: وهي عند دار المزدلفة هل غاب القمر؟ قلت: لا، فصلت ساعة، ثم قالت: يا بني هل غاب القمر؟ قلت: نعم، قالت: ارحل بي، فارتحلنا حتى رمت الجمرة، ثم صلت في منزلها، فقلت لها: أي هنتاه لقد غلسنا، قالت: كلا، أي بني، «إن النبي صلى الله عليه وسلم أذن للظعن.
وكذلك يؤيده ما في الصحيحين (رواه البخاري (1676)، ومسلم (1295) أن عبد الله بن عمر كان يقدم ضعفة أهله، فيقفون عند المشعر الحرام بالمزدلفة بليل فيذكرون الله ما بدا لهم، ثم يرجعون قبل أن يقف الإمام وقبل أن يدفع، فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر، ومنهم من يقدم بعد ذلك، فإذا قدموا رموا الجمرة وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: «أرخص في أولئك رسول الله صلى الله عليه وسلم». وكذلك ما رواه أبو داود (أبو داود (1944). قال النووي في المجموع شرح المهذب (8/ 157): «إسناد صحيح على شرط مسلم». وقال ابن الملقن في البدر المنير (6/ 250): «وهذا إسناد صحيح، لا جرم». وصححه ابن حجر في الدراية في تخريج أحاديث الهداية (2/ 24).) من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر «فرمت الجمرة قبل الفجر، ثم مضت فأفاضت. قال الشافعي: «وهذا لا يكون إلا وقد رمت قبل الفجر بساعة» (الأم للشافعي (2/ 213) .
فيكون مبدأ وقت جواز رمي جمرة العقبة، والحلاق، والطواف من وقت جواز انصرافه من مزدلفة، فلو أنه خرج من مزدلفة، وتوجه إلى مكة مباشرة، وطاف بعد منتصف الليل فلا حرج عليه؛ لما تقدم في قوله صلى الله عليه وسلم لمن سأل عن التقديم والتاخير في أعمال يوم النحر: «افعل ولا حرج» (البخاري (83)، ومسلم (1306) . إلا نحر الهدي وذبحه فلا يكون إلا يوم النحر (ينظر: التمهيد (7/ 276)، البيان والتحصيل (3/ 439)، مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج (6/ 60)، الهداية لأبي الخطاب ص (173) .

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات90644 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87045 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف