×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / التفسير / تفسير ابن جزي / الدرس(20) قول اله تعالى {بئسما اشتروا به أنفسهم}

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

بئسما فاعل بئس مضمر، وما مفسرة له، وأن يكفروا: هو المذموم وقال الفراء: بئسما مركب كحبذا وقال الكاسي: ما مصدرية أي اشتراكهم فهي فاعلة  اشتروا هنا بمعنى باعوا  أن يكفروا في موضع خبر ابتداء، أو مبتدأ كاسم المذموم في بئس أو مفعول من أجله، أو بدل من الضمير في به  بما أنزل الله القرآن أو التوراة لأنهم كفروا بما فيها من ذكر محمد صلى الله عليه واله وسلم . أن ينزل في موضع مفعول من أجله  من فضله القرآن والرسالة  من يشاء يعني محمد صلى الله عليه واله وسلم، والمعنى أنهم إنما كفروا حسدا لمحمد صلى الله عليه واله وسلم لما تفضل الله عليه بالرسالة  بغضب على غضب لعبادتهم العجل، أو لقولهم: عزير ابن الله، أو لغير ذلك من قبائحهم. بما أنزل الله القرآن بما وراءه أي بما بعده وهو القرآن  فلم تقتلون ردا عليهم فيما ادعوا من الإيمان بالتوراة، وتكذيب لهم، وذكر الماضي بلفظ المستقبل إشارة إلى ثبوته، فكأنه دائم لما رضي هؤلاء به  إن كنتم مؤمنين شرطية بمعنى القدح في إيمانهم، وجوابها يدل عليه ما قبل، أو نافية فيوقف قبلها والأول أظهر  بالبينات يعني المعجزات: كالعصا، وفلق البحر، وغير ذلك  اتخذتم العجل ذكر هنا على وجه ألزم لهم، والإبطال بقولهم: (نؤمن بما أنزل علينا) وكذلك رفع الطور، وذكر قبل هذا على وجه تعداد النعم لقوله: ثم عفونا عنكم، ولولا فضل الله عليكم ورحمته +++البقرة: 52---  وعطفه بثم في الموضعين إشارة إلى قبح ما فعلوه من ذلك  من بعده الضمير لموسى عليه لسلام: أي من بعد غيبته في مناجاة الله على جبل الطور.

المشاهدات:1468
بئسما فاعل بئس مضمر، وما مفسرة له، وأن يكفروا: هو المذموم وقال الفرّاء: بئسما مركب كحبّذا وقال الكاسي: ما مصدرية أي اشتراكهم فهي فاعلة
 اشْتَرَوْا هنا بمعنى باعوا
 أَنْ يَكْفُرُوا في موضع خبر ابتداء، أو مبتدأ كاسم المذموم في بئس أو مفعول من أجله، أو بدل من الضمير في به 
بِما أَنْزَلَ اللَّهُ القرآن أو التوراة لأنهم كفروا بما فيها من ذكر محمد صلّى الله عليه واله وسلّم .
أَنْ يُنَزِّلَ في موضع مفعول من أجله
 مِنْ فَضْلِهِ القرآن والرسالة
 مَنْ يَشاءُ يعني محمد صلّى الله عليه واله وسلّم، والمعنى أنهم إنما كفروا حسدا لمحمد صلّى الله عليه واله وسلّم لما تفضل الله عليه بالرسالة 
بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ لعبادتهم العجل، أو لقولهم: عزير ابن الله، أو لغير ذلك من قبائحهم.
بِما أَنْزَلَ اللَّهُ القرآن بِما وَراءَهُ أي بما بعده وهو القرآن
 فَلِمَ تَقْتُلُونَ ردّا عليهم فيما ادّعوا من الإيمان بالتوراة، وتكذيب لهم، وذكر الماضي بلفظ المستقبل إشارة إلى ثبوته، فكأنه دائم لما رضي هؤلاء به 
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ شرطية بمعنى القدح في إيمانهم، وجوابها يدل عليه ما قبل، أو نافية فيوقف قبلها والأوّل أظهر
 بِالْبَيِّناتِ يعني المعجزات: كالعصا، وفلق البحر، وغير ذلك
 اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ ذكر هنا على وجه ألزم لهم، والإبطال بقولهم: (نؤمن بما أنزل علينا) وكذلك رفع الطور، وذكر قبل هذا على وجه تعداد النعم لقوله: ثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ، وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ البقرة: 52  وعطفه بثم في الموضعين إشارة إلى قبح ما فعلوه من ذلك
 مِنْ بَعْدِهِ الضمير لموسى عليه لسلام: أي من بعد غيبته في مناجاة الله على جبل الطور.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91483 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87236 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف