×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / التفسير / تفسير ابن جزي / الدرس(22) من قول الله تعالى {من كان عدوا لجبريل}

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

من كان عدوا لجبريل الآية: سببها أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه واله وسلم: جبريل عدونا لأنه ملك الشدائد والعذاب فلذلك لا نؤمن به، ولو جاءك ميكائيل لآمنا بك لأنه ملك الأمطار والرحمة.  فإنه نزله فيه وجهان:  الأول فإن الله نزل جبريل، والآخر فإن جبريل نزل القرآن، وهذا أظهر، لأن قوله: مصدقا لما بين يديه من أوصاف القرآن، والمعنى: الرد على اليهود بأحد وجهين: أحدهما من كان عدوا لجبريل فلا ينبغي له أن يعاديه لأنه نزله على قلبك فهو مستحق للمحبة، ويؤكد هذا قوله وهدى وبشرى،  والثاني: من كان عدوا لجبريل فإنما عاداه لأنه نزله على قلبك، فكان هذا تعليل لعداوتهم لجبريل  وجبريل، وميكال ذكرا بعد الملائكة تجديدا للتشريف والتعظيم  أوكلما الواو للعطف، قال الأخفش: زائدة  نبذه فريق منهم نزلت في مالك بن الصيف اليهودي وكان قد قال: والله ما أخذ علينا عهد أن نؤمن بمحمد رسول يعني محمدا صلى الله عليه واله وسلم .

المشاهدات:1968
مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ الآية: سببها أنّ اليهود قالوا للنبي صلّى الله عليه واله وسلّم: جبريل عدوّنا لأنه ملك الشدائد والعذاب فلذلك لا نؤمن به، ولو جاءك ميكائيل لآمنا بك لأنه ملك الأمطار والرحمة.
 فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ فيه وجهان:
 الأوّل فإنّ الله نزل جبريل، والآخر فإن جبريل نزل القرآن، وهذا أظهر، لأنّ قوله: مصدّقا لما بين يديه من أوصاف القرآن، والمعنى: الردّ على اليهود بأحد وجهين: أحدهما من كان عدوّا لجبريل فلا ينبغي له أن يعاديه لأنه نزله على قلبك فهو مستحق للمحبة، ويؤكد هذا قوله وهدى وبشرى،
 والثاني: من كان عدوّا لجبريل فإنما عاداه لأنه نزله على قلبك، فكان هذا تعليل لعداوتهم لجبريل
 وَجِبْرِيلَ، وَمِيكالَ ذكرا بعد الملائكة تجديدا للتشريف والتعظيم 
أَوَكُلَّما الواو للعطف، قال الأخفش: زائدة 
نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ نزلت في مالك بن الصيف اليهودي وكان قد قال: والله ما أخذ علينا عهد أن نؤمن بمحمد رسول يعني محمدا صلّى الله عليه واله وسلّم .

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93793 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89654 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف