×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / كتب مطبوعة / العقيدة الواسطية / قوله: ومن أصول أهل السنة التصديق بكرامات الأولياء.

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قوله:ومن أصول أهل السنة التصديق بكرامات الأولياء، وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات، وأنواع القدرة والتاثيرات، كالماثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها، وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، وسائر قرون الأمة، وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة". وبيان هذا أن كرامات الأولياء هي ما يكون للمؤمنين المتقين من الأمور الخارقة للعادة، فإن الكرامة هي «الأمر الخارق للعادة» +++(مجموع الفتاوى (11/ 312)---. وأما أولياء الله فإنهم {الذين آمنوا وكانوا يتقون} +++يونس: 63---، فقد أخبر الله سبحانه أن أولياءه هم المؤمنون المتقون» +++(المصدر السابق (3/ 416)، وينظر: (11/ 271)---، وذلك في قوله تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون} +++يونس: 62 – 63---، وهي إنما سميت بهذا الاسم لأن الله يكرم «بها أولياءه المتقين» +++(المصدر السابق (11/ 298)---. وهذه الكرامات وخوارق العادة أنواع +++(انظر: النبوات (ص: 12)، الصفدية (1/ 183)--- الأول: «ما هو من جنس العلم كالمكاشفات» +++(مجموع الفتاوى (11/ 274)---، و «هي من جنس العلم الخارق» +++(جامع الرسائل والمسائل (2/ 184)---، فإذا «كان القلب معمورا بالتقوى انجلت له الأمور وانكشفت» +++(مجموع الفتاوى (20/ 45)--- و «كلما قوي الإيمان في القلب قوي انكشاف الأمور له، وعرف حقائقها من بواطلها، وكلما ضعف الإيمان ضعف الكشف» +++(المصدر السابق)---، وهذا النوع من الكرامات له صور «فتارة بأن يسمع العبد ما لا يسمعه غيره، وتارة بأن يرى ما لا يراه غيره يقظة ومناما، وتارة بأن يعلم ما لا يعلمه غيره وحيا وإلهاما، أو إنزال علم ضروري، أو فراسة صادقة، ويسمى كشفا، ومشاهدات، ومكاشفات، ومخاطبات. فالسماع مخاطبات، والرؤية مشاهدات، والعلم مكاشفة. ويسمى كشفا ومكاشفة، أي: كشف له عنه» +++(المصدر السابق (11/ 313)---، «مثل قول عمر في قصة سارية، وإخبار أبي بكر بأن ببطن زوجته أنثى، وإخبار عمر بمن يخرج من ولده فيكون عادلا، وقصة صاحب موسى في علمه بحال الغلام» +++(المصدر السابق (11/ 318)---. الثاني: «ما هو من جنس القدرة والملك كالتصرفات الخارقة للعادة» +++(مجموع الفتاوى (11/ 298)---، و «هي من جنس القدرة الخارقة» +++(جامع الرسائل والمسائل (2/ 184)---. و «ما كان من باب القدرة فهو التاثير، وقد يكون همة، وصدقا، ودعوة مجابة، وقد يكون من فعل الله الذي لا تاثير له فيه بحال، مثل هلاك عدوه بغير أثر منه؛ كقوله: (من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، وإني لأثأر لأوليائي كما يثأر الليث الحرب) +++(رواه البخاري (6502)، من رواية خالد بن مخلد القطواني عن سليمان بن بلال عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء بن يسار)---، ومثله تذليل النفوس له، ومحبتها إياه، ونحو ذلك» +++(مجموع الفتاوى (11/ 314)---، ومن أمثلة هذا «قصة الذي عنده علم من الكتاب، وقصة أهل الكهف، وقصة خالد بن الوليد، وسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي مسلم الخولاني، وأشياء يطول شرحها؛ فإن تعداد هذا مثل المطر، وإنما الغرض التمثيل بالشيء الذي سمعه أكثر الناس، وأما القدرة التي لم تتعلق بفعله، فمثل نصر الله لمن ينصره، وإهلاكه لمن يشتمه» +++(المصدر السابق (11/ 318)---. و «كرامات الصحابة والتابعين بعدهم وسائر الصالحين كثيرة جدا» +++(المصدر السابق (11/ 276)، وقد ساق – رحمه الله – شواهد كثيرة انظرها في (11/ 376 – 382)---. الثالث: «ما هو من جنس الغناء عن الحاجات البشرية» +++(الصفدية (1/ 182)، وينظر: مجموع الفتاوى (11/ 299)---. وذلك مثل «الاستغناء عن الأكل والشرب مدة» +++(المصدر السابق)---. وهذه الكرامات «إنما حصلت ببركة اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم» +++(مجموع الفتاوى (11/ 275)---، فهي من جملة الآيات الدالة على صدق الرسول الذي اتبعوه؛ فإن «من آيات الأنبياء ما يظهر مثله على أتباعهم، ويكون ما يظهر على أتباعهم من آياتهم، فإن ذلك مختص بمن يشهد بنبوتهم، فهو مستلزم له، لا تكون تلك الآيات إلا لمن أخبر بنبوتهم»، و «لهذا من السلف من ياتي بالآيات دلالة على صحة الإسلام، وصدق الرسول؛ كما ذكر أن خالد بن الوليد شرب السم لما طلب منه آية، ولم يضره» +++(النبوات (ص: 308)، وينظر: (ص: 296)---. وبالجملة فهذه الكرامات التي تجري لأولياء الله، وعباده الصالحين إنما تكون «الحجة أو حاجة؛ فالحجة لإقامة دين الله، والحاجة لما لا بد منه من النصر والرزق الذي به يقوم دين الله» +++(مجموع الفتاوى (11/ 460)---. وقد ضل في هذا الباب طوائف: «فقالت طائفة: لا تخرق العادة إلا لنبي، وكذبوا بما يذكر من خوارق السحرة، والكهان، وبكرامات الصالحين، وهذه طريقة أكثر المعتزلة وغيرهم؛ كأبي محمد بن حزم وغيره» +++(النبوات (ص: 5)، وينظر (ص: 405)، مجموع الفتاوى (13/ 90)---. «وقالت طائفة: بل كل هذا حق، وخرق العادة جائز مطلقا، وكل ما خرق لنبي من العادات يجوز أن يخرق لغيره من الصالحين، بل ومن السحرة والكهان، ولكن الفرق أن هذه تقترن بها دعوى النبوة، وهو التحدي» +++(المصدر السابق (ص: 6)، وينظر (ص:315)---. وقد يقولون: إنه لا يمكن لأحد أن يعارضها، بخلاف تلك، وهذا قول «جهم ومن اتبعه من النفاة للحكمة والأسباب في أفعال الله تعالى» +++(الجواب الصحيح: (6/ 401)---. وممن ضل فيها أيضا «المتفلسفة الملاحدة الذين يقولون: أسباب الآيات القوى الفلكية، والقوى النفسانية والطبيعية» +++(المصدر السابق (6/ 400)، وينظر الصفدية (1/ 676 – 182) والنبوات (ص:315)---. والصواب ما تقدم من إثبات الكرامة لأولياء الله تعالى، دون غيرهم، أما ما يكون للسحرة والكهان، فليس من ذلك في شيء؛ فإنه يوجد «بين كرامات الأولياء وما يشبهها من الأحوال الشيطانية فروق متعددة: منها: أن كرامات الأولياء سببها الإيمان والتقوى، والأحوال الشيطانية سببها ما نهى الله عنه ورسوله». ومنها: أن «الأحوال الشيطانية تبطل أو تضعف إذا ذكر الله وتوحيده، وقرئت قوارع القرآن، لا سيما آية الكرسي؛ فإنها تبطل عامة هذه الخوارق الشيطانية، وأما آيات الأنبياء والأولياء فتقوى بذكر الله وتوحيده» +++(مجموع الفتاوى (11/ 287)---. ومنها: «أن ما تاتي به السحرة والكهان وكل مخالف للرسل تمكن معارضته بمثله وأقوى منه» +++(النبوات (ص: 404 – 405)---، و «كرامات الصالحين لا تعارض لا بمثلها ولا بأقوى منها» +++(المصدر السابق (ص: 425)---. ومنها أن ما ياتي به السحرة والكهان مقصوده الكفر والفسوق والعصيان، أما كرامات الصالحين فمقصودها «عبادة الله، وتصديق رسله، فهي آيات ودلائل وبراهين متعاضدة على مطلوب واحد» +++(المصدر السابق)---. ومما ينبغي التنبه له الفرق بين آيات الأنبياء، وكرامات الأولياء؛ «فإن آيات الأنبياء عليهم السلام التي دلت على نبوتهم هي أعلى مما يشتركون فيه هم وأتباعهم» +++(المصدر السابق)---.

المشاهدات:2586

قوله:ومن أصول أهل السنة التصديق بكرامات الأولياء، وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات، وأنواع القدرة والتاثيرات، كالماثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها، وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، وسائر قرون الأمة، وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة".

وبيان هذا أن كرامات الأولياء هي ما يكون للمؤمنين المتقين من الأمور الخارقة للعادة، فإن الكرامة هي «الأمر الخارق للعادة» (مجموع الفتاوى (11/ 312). وأما أولياء الله فإنهم {الذين آمنوا وكانوا يتقون} يونس: 63، فقد أخبر الله سبحانه أن أولياءه هم المؤمنون المتقون» (المصدر السابق (3/ 416)، وينظر: (11/ 271)، وذلك في قوله تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون} يونس: 62 – 63، وهي إنما سميت بهذا الاسم لأن الله يكرم «بها أولياءه المتقين» (المصدر السابق (11/ 298). وهذه الكرامات وخوارق العادة أنواع (انظر: النبوات (ص: 12)، الصفدية (1/ 183)

الأول: «ما هو من جنس العلم كالمكاشفات» (مجموع الفتاوى (11/ 274)، و «هي من جنس العلم الخارق» (جامع الرسائل والمسائل (2/ 184)، فإذا «كان القلب معمورا بالتقوى انجلت له الأمور وانكشفت» (مجموع الفتاوى (20/ 45) و «كلما قوي الإيمان في القلب قوي انكشاف الأمور له، وعرف حقائقها من بواطلها، وكلما ضعف الإيمان ضعف الكشف» (المصدر السابق)، وهذا النوع من الكرامات له صور «فتارة بأن يسمع العبد ما لا يسمعه غيره، وتارة بأن يرى ما لا يراه غيره يقظة ومناما، وتارة بأن يعلم ما لا يعلمه غيره وحيا وإلهاما، أو إنزال علم ضروري، أو فراسة صادقة، ويسمى كشفا، ومشاهدات، ومكاشفات، ومخاطبات. فالسماع مخاطبات، والرؤية مشاهدات، والعلم مكاشفة. ويسمى كشفا ومكاشفة، أي: كشف له عنه» (المصدر السابق (11/ 313)، «مثل قول عمر في قصة سارية، وإخبار أبي بكر بأن ببطن زوجته أنثى، وإخبار عمر بمن يخرج من ولده فيكون عادلا، وقصة صاحب موسى في علمه بحال الغلام» (المصدر السابق (11/ 318).

الثاني: «ما هو من جنس القدرة والملك كالتصرفات الخارقة للعادة» (مجموع الفتاوى (11/ 298)، و «هي من جنس القدرة الخارقة» (جامع الرسائل والمسائل (2/ 184). و «ما كان من باب القدرة فهو التاثير، وقد يكون همة، وصدقا، ودعوة مجابة، وقد يكون من فعل الله الذي لا تاثير له فيه بحال، مثل هلاك عدوه بغير أثر منه؛ كقوله: (من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، وإني لأثأر لأوليائي كما يثأر الليث الحرب) (رواه البخاري (6502)، من رواية خالد بن مخلد القطواني عن سليمان بن بلال عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء بن يسار)، ومثله تذليل النفوس له، ومحبتها إياه، ونحو ذلك» (مجموع الفتاوى (11/ 314)، ومن أمثلة هذا «قصة الذي عنده علم من الكتاب، وقصة أهل الكهف، وقصة خالد بن الوليد، وسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي مسلم الخولاني، وأشياء يطول شرحها؛ فإن تعداد هذا مثل المطر، وإنما الغرض التمثيل بالشيء الذي سمعه أكثر الناس، وأما القدرة التي لم تتعلق بفعله، فمثل نصر الله لمن ينصره، وإهلاكه لمن يشتمه» (المصدر السابق (11/ 318).

و «كرامات الصحابة والتابعين بعدهم وسائر الصالحين كثيرة جدا» (المصدر السابق (11/ 276)، وقد ساق – رحمه الله – شواهد كثيرة انظرها في (11/ 376 – 382).

الثالث: «ما هو من جنس الغناء عن الحاجات البشرية» (الصفدية (1/ 182)، وينظر: مجموع الفتاوى (11/ 299). وذلك مثل «الاستغناء عن الأكل والشرب مدة» (المصدر السابق).

وهذه الكرامات «إنما حصلت ببركة اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم» (مجموع الفتاوى (11/ 275)، فهي من جملة الآيات الدالة على صدق الرسول الذي اتبعوه؛ فإن «من آيات الأنبياء ما يظهر مثله على أتباعهم، ويكون ما يظهر على أتباعهم من آياتهم، فإن ذلك مختص بمن يشهد بنبوتهم، فهو مستلزم له، لا تكون تلك الآيات إلا لمن أخبر بنبوتهم»، و «لهذا من السلف من ياتي بالآيات دلالة على صحة الإسلام، وصدق الرسول؛ كما ذكر أن خالد بن الوليد شرب السم لما طلب منه آية، ولم يضره» (النبوات (ص: 308)، وينظر: (ص: 296).

وبالجملة فهذه الكرامات التي تجري لأولياء الله، وعباده الصالحين إنما تكون «الحجة أو حاجة؛ فالحجة لإقامة دين الله، والحاجة لما لا بد منه من النصر والرزق الذي به يقوم دين الله» (مجموع الفتاوى (11/ 460).

وقد ضل في هذا الباب طوائف: «فقالت طائفة: لا تخرق العادة إلا لنبي، وكذبوا بما يذكر من خوارق السحرة، والكهان، وبكرامات الصالحين، وهذه طريقة أكثر المعتزلة وغيرهم؛ كأبي محمد بن حزم وغيره» (النبوات (ص: 5)، وينظر (ص: 405)، مجموع الفتاوى (13/ 90).

«وقالت طائفة: بل كل هذا حق، وخرق العادة جائز مطلقا، وكل ما خرق لنبي من العادات يجوز أن يخرق لغيره من الصالحين، بل ومن السحرة والكهان، ولكن الفرق أن هذه تقترن بها دعوى النبوة، وهو التحدي» (المصدر السابق (ص: 6)، وينظر (ص:315). وقد يقولون: إنه لا يمكن لأحد أن يعارضها، بخلاف تلك، وهذا قول «جهم ومن اتبعه من النفاة للحكمة والأسباب في أفعال الله تعالى» (الجواب الصحيح: (6/ 401).

وممن ضل فيها أيضا «المتفلسفة الملاحدة الذين يقولون: أسباب الآيات القوى الفلكية، والقوى النفسانية والطبيعية» (المصدر السابق (6/ 400)، وينظر الصفدية (1/ 676 – 182) والنبوات (ص:315).

والصواب ما تقدم من إثبات الكرامة لأولياء الله تعالى، دون غيرهم، أما ما يكون للسحرة والكهان، فليس من ذلك في شيء؛ فإنه يوجد «بين كرامات الأولياء وما يشبهها من الأحوال الشيطانية فروق متعددة:

منها: أن كرامات الأولياء سببها الإيمان والتقوى، والأحوال الشيطانية سببها ما نهى الله عنه ورسوله».

ومنها: أن «الأحوال الشيطانية تبطل أو تضعف إذا ذكر الله وتوحيده، وقرئت قوارع القرآن، لا سيما آية الكرسي؛ فإنها تبطل عامة هذه الخوارق الشيطانية، وأما آيات الأنبياء والأولياء فتقوى بذكر الله وتوحيده» (مجموع الفتاوى (11/ 287).

ومنها: «أن ما تاتي به السحرة والكهان وكل مخالف للرسل تمكن معارضته بمثله وأقوى منه» (النبوات (ص: 404 – 405)، و «كرامات الصالحين لا تعارض لا بمثلها ولا بأقوى منها» (المصدر السابق (ص: 425).

ومنها أن ما ياتي به السحرة والكهان مقصوده الكفر والفسوق والعصيان، أما كرامات الصالحين فمقصودها «عبادة الله، وتصديق رسله، فهي آيات ودلائل وبراهين متعاضدة على مطلوب واحد» (المصدر السابق).

ومما ينبغي التنبه له الفرق بين آيات الأنبياء، وكرامات الأولياء؛ «فإن آيات الأنبياء عليهم السلام التي دلت على نبوتهم هي أعلى مما يشتركون فيه هم وأتباعهم» (المصدر السابق).

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89955 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86964 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف