قوله:"وأول من يستفتح باب الجنة محمد، وأول من يدخل الجنة من الأمم أمته".
وبيان ذلك أنه جاء في الصحيح من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك» (رواه مسلم (197)، من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت). وهذا من فضائله صلى الله عليه وسلم، ومما شرفه الله به وخصه (انظر: مجموع الفتاوى (11/ 162)، (6/ 526 – 527).
ومما خصه الله به، وأكرمه أيضا (انظر: المصدر السابق) «الحديث الذي جاء في المسند عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (أنتم توفون سبعين أمة، أنتم خيرها، وأكرمها على الله عز وجل) (رواه أحمد (20264)، (4/ 447)، من طريق حماد بن سلمة عن الجريري عن حكيم بن معاوية بن حيدة عن أبيه، وكذلك من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده) (الجواب الصحيح (6/ 9)، «وهو حديث جيد» (المصدر السابق (5/ 232).