×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قوله :"ويحاسب الله الخلائق، ويخلو بعبده المؤمن فيقرره بذنوبه، كما وصف ذلك في الكتاب والسنة. وأما الكفار فلا يحاسبون محاسبة من توزن حسناته وسيئاته، فإنه لا حسنات +++(حسنات يجوز فيها الفتح والكسر، مع أنها جمع مؤنث سالم؛ لأنه إذا دخلت على جمع المؤنث السالم (لا) النافية للجنس جاز بناؤه على الفتح، وعلى الكسر؛ كما قال الشاعر:لا سابغات ولا جاواء باسلة *** تقي المنون لدى استيفاء آجال)--- لهم، ولكن تعد أعمالهم فتحصى، فيوقفون عليها ويقررون بها، ويجزون بها". وبيان هذا أن «الله سبحانه يحاسب الخلق في ساعة واحدة، لا يشغله حساب هذا عن حساب هذا» +++(درء تعارض العقل والنقل (4/ 129)---، وأدلة هذا كثيرة في الكتاب والسنة. وهذا «الحساب يراد به الموازنة بين الحسنات والسيئات، وهذا يتضمن المناقشة، ويراد به عرض الأعمال على العامل وتعريفه بها» +++(المصدر السابق (5/ 229)، انظر: مجموع الفتاوى (4/ 305)---. وقد «تنازع أهل السنة في الكفار هل يحاسبون أم لا؟» +++(المصدر السابق)---. و «فصل الخطاب إثبات الحساب، بمعنى عد الأعمال وإحصائها، وعرضها عليهم، لا بمعنى إثبات حسنات نافعة لهم في ثواب يوم القيامة تقابل سيئاتهم» +++(المصدر السابق)---. وفائدة حسابهم -زيادة على ما تقدم- بيان تفاوتهم في «العقاب، فعقاب من كثرت سيئاته أعظم من عقاب من قلت سيئاته، ومن كان له حسنات خفف عنه العذاب، كما أن أبا طالب أخف عذابا من أبي لهب، وقال تعالى: {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب} +++النحل: 88---، وقال تعالى: {إنما النسيء زيادة في الكفر} +++التوبة: 37---، والنار دركات، فإذا كان بعض الكفار عذابه أشد عذابا من بعض، لكثرة سيئاته، وقلة حسناته، كان الحساب لبيان مراتب العذاب، لا لأجل دخول الجنة» +++(مجموع الفتاوى (4/ 305 – 306)---.

المشاهدات:1582

قوله :"ويحاسب الله الخلائق، ويخلو بعبده المؤمن فيقرره بذنوبه، كما وصف ذلك في الكتاب والسنة. وأما الكفار فلا يحاسبون محاسبة من توزن حسناته وسيئاته، فإنه لا حسنات (حسنات يجوز فيها الفتح والكسر، مع أنها جمع مؤنث سالم؛ لأنه إذا دخلت على جمع المؤنث السالم (لا) النافية للجنس جاز بناؤه على الفتح، وعلى الكسر؛ كما قال الشاعر:لا سابغات ولا جاواء باسلة *** تقي المنون لدى استيفاء آجال) لهم، ولكن تعد أعمالهم فتحصى، فيوقفون عليها ويقررون بها، ويجزون بها".

وبيان هذا أن «الله سبحانه يحاسب الخلق في ساعة واحدة، لا يشغله حساب هذا عن حساب هذا» (درء تعارض العقل والنقل (4/ 129)، وأدلة هذا كثيرة في الكتاب والسنة. وهذا «الحساب يراد به الموازنة بين الحسنات والسيئات، وهذا يتضمن المناقشة، ويراد به عرض الأعمال على العامل وتعريفه بها» (المصدر السابق (5/ 229)، انظر: مجموع الفتاوى (4/ 305). وقد «تنازع أهل السنة في الكفار هل يحاسبون أم لا؟» (المصدر السابق). و «فصل الخطاب إثبات الحساب، بمعنى عد الأعمال وإحصائها، وعرضها عليهم، لا بمعنى إثبات حسنات نافعة لهم في ثواب يوم القيامة تقابل سيئاتهم» (المصدر السابق).

وفائدة حسابهم -زيادة على ما تقدم- بيان تفاوتهم في «العقاب، فعقاب من كثرت سيئاته أعظم من عقاب من قلت سيئاته، ومن كان له حسنات خفف عنه العذاب، كما أن أبا طالب أخف عذابا من أبي لهب، وقال تعالى: {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب} النحل: 88، وقال تعالى: {إنما النسيء زيادة في الكفر} التوبة: 37، والنار دركات، فإذا كان بعض الكفار عذابه أشد عذابا من بعض، لكثرة سيئاته، وقلة حسناته، كان الحساب لبيان مراتب العذاب، لا لأجل دخول الجنة» (مجموع الفتاوى (4/ 305 – 306).

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94004 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف