×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قوله :" منه بدأ، وإليه يعود". هكذا عبر غير واحد من السلف «قال الإمام أحمد بن حنبل وغيره: منه بدأ، أي: هو المتكلم به، لم يبتدئ من غيره كما قالت الجهمية القائلون بأن القرآن مخلوق، قالوا: خلقه في غيره، فهو مبتدأ من ذلك المحل المخلوق» +++(مجموع الفتاوى (17/ 83)، (3/ 198)، (12/ 40)---، «وهذا معنى قول السلف: القرآن كلام الله، منه بدأ ومنه خرج» +++(المصدر السابق (12/ 517). أي لم يبتدأ من غيره. المصدر السابق (16/ 469)---، «كما في الحديث الذي رواه أحمد وغيره عن جبير بن نفير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه» +++(المصدر السابق (12/ 517)---. و «ليس معنى قول السلف والأئمة: إنه منه خرج، ومنه بدأ، أنه فارق ذاته وحل بغيره، فإن كلام المخلوق إذا تكلم به لا يفارق ذاته ويحل بغيره» +++(المصدر السابق (12/ 517 – 518)---، و «لكن مقصود السلف الرد على هؤلاء الجهمية؛ فإنهم زعموا أن القرآن خلقه الله في غيره، فيكون قد ابتدأ وخرج من ذلك المحل الذي خلق فيه، لا من الله، كما يقولون: كلامه لموسى خرج من الشجرة، فبين السلف والأئمة أن القرآن من الله بدأ وخرج» +++(المصدر السابق (12/ 518). ينظر: درء تعارض العقل والنقل (2/ 49)، (2/ 113،275)---، وأن الله «هو المتكلم بالقرآن, ومنه سمع، لا أنه خلقه في غيره؛ كما فسره بذلك أحمد وغيره من الأئمة» +++(الأصفهانية (ص: 21)--- , «لم يبتدئ من غيره من الموجودات؛ كما قال تعالى: {وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم} +++النمل: 6---، وقال: {ولكن حق القول مني} +++السجدة: 13---، وقال: {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} +++هود: 1---» +++(جامع الرسائل والمسائل (1/ 162)، مجموع الفتاوى (6/ 529)---.و «كما قال تعالى: {تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم} +++الزمر: 1--- " +++(درء تعارض العقل والنقل (2/ 113)---. فمن في هذا الموضع لابتداء الغاية» +++(مجموع الفتاوى (15/ 96)---. «وأما إليه يعود، فإنه يسرى به في آخر الزمان من المصاحف، والصدور، فلا يبقى في الصدور منه كلمة، ولا في المصاحف منه حرف» +++(المصدر السابق (3/ 174 – 175)، وينظر أيضا: (12/ 274)، الأصفهانية (ص: 21)---. جاء ذلك فيما روى شداد بن معقل عن عبد الله بن مسعود أنه قال: إن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم, قال: قلت: كيف ينزع منا وقد أثبته الله في قلوبنا، وأثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يسرى عليه في ليلة واحدة، فينزع ما في القلوب، ويذهب ما في المصاحف، ويصبح الناس منه فقراء. ثم قرأ {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك}. +++الإسراء: 86--- +++(أخرجه الدارمي في سننه (2/ 530)، وابن أبي شيبة في مصنفه (7/ 192) وعبد الرزاق في مصنفه (3/ 362)---.

المشاهدات:1969

قوله :" منه بدأ، وإليه يعود".

هكذا عبر غير واحد من السلف «قال الإمام أحمد بن حنبل وغيره: منه بدأ، أي: هو المتكلم به، لم يبتدئ من غيره كما قالت الجهمية القائلون بأن القرآن مخلوق، قالوا: خلقه في غيره، فهو مبتدأ من ذلك المحل المخلوق» (مجموع الفتاوى (17/ 83)، (3/ 198)، (12/ 40)، «وهذا معنى قول السلف: القرآن كلام الله، منه بدأ ومنه خرج» (المصدر السابق (12/ 517). أي لم يبتدأ من غيره. المصدر السابق (16/ 469)، «كما في الحديث الذي رواه أحمد وغيره عن جبير بن نفير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه» (المصدر السابق (12/ 517). و «ليس معنى قول السلف والأئمة: إنه منه خرج، ومنه بدأ، أنه فارق ذاته وحل بغيره، فإن كلام المخلوق إذا تكلم به لا يفارق ذاته ويحل بغيره» (المصدر السابق (12/ 517 – 518)، و «لكن مقصود السلف الرد على هؤلاء الجهمية؛ فإنهم زعموا أن القرآن خلقه الله في غيره، فيكون قد ابتدأ وخرج من ذلك المحل الذي خلق فيه، لا من الله، كما يقولون: كلامه لموسى خرج من الشجرة، فبين السلف والأئمة أن القرآن من الله بدأ وخرج» (المصدر السابق (12/ 518).

ينظر: درء تعارض العقل والنقل (2/ 49)، (2/ 113،275)، وأن الله «هو المتكلم بالقرآن, ومنه سمع، لا أنه خلقه في غيره؛ كما فسره بذلك أحمد وغيره من الأئمة» (الأصفهانية (ص: 21) , «لم يبتدئ من غيره من الموجودات؛ كما قال تعالى: {وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم} النمل: 6، وقال: {ولكن حق القول مني} السجدة: 13، وقال: {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} هود: 1» (جامع الرسائل والمسائل (1/ 162)، مجموع الفتاوى (6/ 529).و «كما قال تعالى: {تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم} الزمر: 1 " (درء تعارض العقل والنقل (2/ 113). فمن في هذا الموضع لابتداء الغاية» (مجموع الفتاوى (15/ 96).

«وأما إليه يعود، فإنه يسرى به في آخر الزمان من المصاحف، والصدور، فلا يبقى في الصدور منه كلمة، ولا في المصاحف منه حرف» (المصدر السابق (3/ 174 – 175)، وينظر أيضا: (12/ 274)، الأصفهانية (ص: 21). جاء ذلك فيما روى شداد بن معقل عن عبد الله بن مسعود أنه قال: إن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم, قال: قلت: كيف ينزع منا وقد أثبته الله في قلوبنا، وأثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يسرى عليه في ليلة واحدة، فينزع ما في القلوب، ويذهب ما في المصاحف، ويصبح الناس منه فقراء. ثم قرأ {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك}. الإسراء: 86 (أخرجه الدارمي في سننه (2/ 530)، وابن أبي شيبة في مصنفه (7/ 192) وعبد الرزاق في مصنفه (3/ 362).

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94004 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف