وقوله: {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام} الرحمن: 78.
في هذه الآية الكريمة إثبات «أن اسم الله مبارك تنال معه البركة» (مجموع الفتاوى (16/ 322)، وفيها إثبات الجلال والإكرام لله تعالى، وهذا يستلزم كمال صفاته؛ فإنه «إذا كان مستحقا للإجلال والإكرام لزم أن يكون متصفا في نفسه بما يوجب ذلك» (المصدر السابق (16/ 319)، وينظر: (1/ 252). «والإجلال يتضمن التعظيم، والإكرام يتضمن الحب والحمد» (المصدر السابق (16/ 296)، وينظر: (16/ 320).