وقوله: {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين} المنافقون: 8.
وقوله عن إبليس: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين} ص: 82.
في هذه الآيات إثبات صفة العزة لله تعالى، ومعنى هذه الصفة الكريمة دائر على القوة والامتناع والغلبة، فإن «العرب تقول: عز يعز -بالفتح-: إذا قوي وصلب، وعز يعز -بالكسر-: إذا امتنع، وعز يعز -بالضم-: إذا غلب» (منهاج السنة النبوية (3/ 325). فالعزة «كلها له وصفا وملكا، وهو العزيز الذي لا شيء أعز منه، ومن عز من عباده فبإعزازه له» (بدائع الفوائد (2/ 412).