×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / كتب مطبوعة / العقيدة الواسطية / وقوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم ..}

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

وقوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه}  وقوله: {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه} +++محمد: 28---. وقوله: {فلما آسفونا انتقمنا منهم} +++الزخرف: 55---. وقوله: {ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم} +++التوبة: 46---. وقوله: {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} +++الصف: 3---. وقوله: {إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم} +++غافر: 10---. في هذه الآيات الكريمات إثبات صفة الغضب، والسخط، والأسف، والكره، والمقت، وهي من صفات الفعل التي يثبتها أهل السنة والجماعة لله تعالى على الوجه اللائق به سبحانه +++(المصدر السابق، وينظر: منهاج السنة النبوية (3/ 160)---، والغضب المثبت له -جل وعلا- لا نقص فيه بوجه من الوجوه؛ فإن «الغضب على من يستحق الغضب عليه من القادر على عقوبته صفة كمال» +++(درء تعارض العقل والنقل (4/ 92)---، «والرسل -صلوات الله عليهم أجمعين- إنما جاؤوا بإثبات هذا الأصل؛ وهو أن الله يحب بعض الأمور المخلوقة ويرضاها، ويسخط بعض الأمور ويمقتها، وأن أعمال العباد ترضيه تارة وتسخطه أخرى» +++(منهاج السنة النبوية (5/ 322)--- كما في الآيات المتقدمة وغيرها. أما معنى الأسف فقد فسر بالغضب؛ قال «ابن عباس: أغضبونا. وقال ابن قتيبة: الأسف الغضب؛ يقال: أسفت أسفا؛ أي: غضبت» +++(المصدر السابق (5/ 323)، وينظر: مجموع الفتاوى (12/ 133)---. وهذه الآيات دالة على أن الفعل حادث بعد أن لم يكن؛ «فإن الجزاء لا يكون قبل العمل، والقرآن صريح بأن أعمالهم كانت سببا لذلك؛ كقوله: {فلما آسفونا انتقمنا منهم} +++الزخرف: 55---، وقوله: {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم} +++محمد: 28---، وقوله: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} +++آل عمران: 31---، وأمثال ذلك» +++(المصدر السابق (5/ 421 - 422)، وينظر: مجموع الفتاوى (6/ 225 - 226)---. وقد أنكر هذه الصفات من ينكر قيام الأفعال بالله تعالى فقالوا: «هذه كلها أمور مخلوقة بائنة عنه ترجع إلى الثواب والعقاب» +++(مجموع الفتاوى (12/ 133)---. ومنهم من قال: ما ثم «إلا إرادة قديمة أو ما يشبهها» +++(المصدر السابق (6/ 261)---. فأول جميع الصفات الفعلية بذلك.

المشاهدات:1585

وقوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه} 

وقوله: {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه} محمد: 28.

وقوله: {فلما آسفونا انتقمنا منهم} الزخرف: 55.

وقوله: {ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم} التوبة: 46.

وقوله: {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} الصف: 3.

وقوله: {إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم} غافر: 10.

في هذه الآيات الكريمات إثبات صفة الغضب، والسخط، والأسف، والكره، والمقت، وهي من صفات الفعل التي يثبتها أهل السنة والجماعة لله تعالى على الوجه اللائق به سبحانه (المصدر السابق، وينظر: منهاج السنة النبوية (3/ 160)، والغضب المثبت له -جل وعلا- لا نقص فيه بوجه من الوجوه؛ فإن «الغضب على من يستحق الغضب عليه من القادر على عقوبته صفة كمال» (درء تعارض العقل والنقل (4/ 92)، «والرسل -صلوات الله عليهم أجمعين- إنما جاؤوا بإثبات هذا الأصل؛ وهو أن الله يحب بعض الأمور المخلوقة ويرضاها، ويسخط بعض الأمور ويمقتها، وأن أعمال العباد ترضيه تارة وتسخطه أخرى» (منهاج السنة النبوية (5/ 322) كما في الآيات المتقدمة وغيرها.

أما معنى الأسف فقد فسر بالغضب؛ قال «ابن عباس: أغضبونا. وقال ابن قتيبة: الأسف الغضب؛ يقال: أسفت أسفا؛ أي: غضبت» (المصدر السابق (5/ 323)، وينظر: مجموع الفتاوى (12/ 133).

وهذه الآيات دالة على أن الفعل حادث بعد أن لم يكن؛ «فإن الجزاء لا يكون قبل العمل، والقرآن صريح بأن أعمالهم كانت سببا لذلك؛ كقوله: {فلما آسفونا انتقمنا منهم} الزخرف: 55، وقوله: {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم} محمد: 28، وقوله: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} آل عمران: 31، وأمثال ذلك» (المصدر السابق (5/ 421 - 422)، وينظر: مجموع الفتاوى (6/ 225 - 226).

وقد أنكر هذه الصفات من ينكر قيام الأفعال بالله تعالى فقالوا: «هذه كلها أمور مخلوقة بائنة عنه ترجع إلى الثواب والعقاب» (مجموع الفتاوى (12/ 133). ومنهم من قال: ما ثم «إلا إرادة قديمة أو ما يشبهها» (المصدر السابق (6/ 261). فأول جميع الصفات الفعلية بذلك.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93876 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89754 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف