قوله : {ولم يكن له كفوا أحد}.
في هذه الآية الشريفة «نفي للشركاء، والأنداد، يدخل فيه كل من جعل شيئا كفوا لله في شيء من خواص الربوبية؛ مثل: خلق الخلق، والإلهية، كالعبادة له، ودعائه، ونحو ذلك» (المصدر السابق (2/ 449)، فإنه «ليس شيء من الأشياء كفوا له في شيء من الأشياء؛ لأنه أحد» (المصدر السابق (17/ 238)، فقوله في أول السورة: {الله أحد} مع هذه الآية «ينفي المماثلة والمشاركة» (المصدر السابق (17/ 325)، "فلم يكن أحد يكافيه في شيء من الأشياء، فلا يساويه شيء، ولا يماثله شيء، ولا يعادله شيء" (المصدر السابق (27/ 366).