قوله : {لم يلد ولم يولد}.
في هذه الآية الكريمة تضمنت تنزيه الله «نفسه عن أن يكون له ولد، وأن يخرج منه شيء من الأشياء كما يخرج من غيره من المخلوقات، وهذا من تمام معنى الصمد كما سبق في تفسيره؛ أنه الذي لا يخرج منه شيء.
وكذلك تنزيه نفسه عن أن يولد – فلا يكون من مثله- تنزيه له أن يكون من سائر المواد بطريق الأولى والأحرى» (المصدر السابق (17/ 453).
فقوله: (لم يلد) "يعم جميع أنواع الولادة" (المصدر السابق (6/ 444)، وفيه "رد لقول من يقول: إن له بنين وبنات من الملائكة أو البشر" (المصدر السابق (2/ 439).