×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / كتب مطبوعة / العقيدة الواسطية / قوله :" ولا يكيفون، ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه".

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قوله :" ولا يكيفون، ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه". ولا يكيفون، ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه؛ لأنه سبحانه لا سمي له، ولا كفو له، ولا ند له. طريق أهل السنة والجماعة سالم من التكييف والتمثيل؛ لأنه – تبارك وتعالى- «لا مثل له، ولا سمي، ولا كفو. فلا يجوز أن يكون شيء من صفاته مماثلا لشيء من صفات المخلوقات، ولا يكون المخلوق مكافئا، ولا مساميا له في شيء من صفاته سبحانه» +++(مجموع الفتاوى (6/ 516)---، فإنه – جل وعلا – نزه «نفسه عن النظير باسم الكفء والمثل، والند والسمي» +++(الجواب الصحيح (2/ 185)---. وقد «نطق القرآن بنفيه عن الله في مواضع، كقوله: {فلا تجعلوا لله أندادا} +++البقرة: 22---» +++(بيان تلبيس الجهمية (1/ 543)---. وفي هذه الآيات «نفي للشركاء والأنداد، يدخل فيه كل من جعل شيئا كفوا لله في شيء من خواص الربوبية، مثل خلق الخلق، والإلهية، كالعبادة له، ودعائه، ونحو ذلك» +++(مجموع الفتاوى (2/ 449)---. وفيها أيضا نفي «المثل والكفو، والند، والشريك والعديل، ولو من بعض الوجوه، وهذا هو الحق؛ وذلك لأن المخلوقات وإن كان فيها شبه من بعض الوجوه في مثل معنى الموجود والحي والعليم والقدير، فليست مماثلة له بوجه من الوجوه، ولا مكافئة، بل هو سبحانه له المثل الأعلى في كل ما يثبت له ولغيره، ولما ينفى عنه وعن غيره، لا يماثله غيره في إثبات شيء، ولا في نفيه، بل المثبت له من الصفات الوجودية المختصة بالله التي تعجز عقول البشر عن معرفتها، وألسنتهم عن صفاتها، ما لا يعلمه إلا الله» +++(بيان تلبيس الجهمية (3/ 260) مخطوط.)---.

المشاهدات:1698

قوله :" ولا يكيفون، ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه".

ولا يكيفون، ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه؛ لأنه سبحانه لا سمي له، ولا كفو له، ولا ند له.

طريق أهل السنة والجماعة سالم من التكييف والتمثيل؛ لأنه – تبارك وتعالى- «لا مثل له، ولا سمي، ولا كفو. فلا يجوز أن يكون شيء من صفاته مماثلا لشيء من صفات المخلوقات، ولا يكون المخلوق مكافئا، ولا مساميا له في شيء من صفاته سبحانه» (مجموع الفتاوى (6/ 516)، فإنه – جل وعلا – نزه «نفسه عن النظير باسم الكفء والمثل، والند والسمي» (الجواب الصحيح (2/ 185). وقد «نطق القرآن بنفيه عن الله في مواضع، كقوله: {فلا تجعلوا لله أندادا} البقرة: 22» (بيان تلبيس الجهمية (1/ 543). وفي هذه الآيات «نفي للشركاء والأنداد، يدخل فيه كل من جعل شيئا كفوا لله في شيء من خواص الربوبية، مثل خلق الخلق، والإلهية، كالعبادة له، ودعائه، ونحو ذلك» (مجموع الفتاوى (2/ 449).

وفيها أيضا نفي «المثل والكفو، والند، والشريك والعديل، ولو من بعض الوجوه، وهذا هو الحق؛ وذلك لأن المخلوقات وإن كان فيها شبه من بعض الوجوه في مثل معنى الموجود والحي والعليم والقدير، فليست مماثلة له بوجه من الوجوه، ولا مكافئة، بل هو سبحانه له المثل الأعلى في كل ما يثبت له ولغيره، ولما ينفى عنه وعن غيره، لا يماثله غيره في إثبات شيء، ولا في نفيه، بل المثبت له من الصفات الوجودية المختصة بالله التي تعجز عقول البشر عن معرفتها، وألسنتهم عن صفاتها، ما لا يعلمه إلا الله» (بيان تلبيس الجهمية (3/ 260) مخطوط.).

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات90569 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87036 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف