×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / كتب مطبوعة / العقيدة الواسطية / قوله :" ولا يلحدون في أسماء الله وآياته".

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قوله :" ولا يلحدون في أسماء الله وآياته". طريق أهل السنة والجماعة سالمة أيضا من الإلحاد في أسماء الله وصفاته وآياته، وذلك أن «الإلحاد يقتضي ميلا عن شيء إلى شيء بباطل» +++(مجموع الفتاوى (12/ 124)---، ويكون ذلك بحمل أسماء الله وآياته «على ما يعلم بالاضطرار أنه خلاف مراد الله ورسوله» +++(التسعينية (1/ 172). وينظر: مجموع الفتاوى (17/ 433)---، فإن «كل من اعتقد نفي ما أثبته الرسول حصل فيه نوع من الإلحاد بحسب ذلك» +++(درء تعارض العقل والنقل (10/ 270)---. وقد ذم الله تعالى «الذين يلحدون في أسمائه وآياته، كما قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون} +++الأعرا ف: 180---، وقال تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من ياتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم} +++فصلت: 40---» +++(مجموع الفتاوى (3/ 3 – 4)---. والإلحاد في أسماء الله تعالى أنواع: «أحدها: أن تسمى الأصنام بها؛ كتسميتهم اللات من الإلهية، والعزى من العزيز، وتسميتهم الصنم إلها، وهذا إلحاد حقيقة؛ فإنهم عدلوا بأسمائه إلى أوثانهم وآلهتهم الباطلة. الثاني: تسميته بما لا يليق بجلاله، كتسمية النصارى له أبا. ثالثها: وصفه بما يتعالى عنه ويتقدس من النقائص، كقول أخبث اليهود: إن الله فقير. رابعها: تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها. خامسها: تشبيه صفاته بصفات خلقه، تعالى عما يقول المشبهون علوا كبيرا» +++(بدائع الفوائد لابن القيم (1/ 153 - 154) مختصرا، وينظر: مدارج السالكين (1/ 39)---.

المشاهدات:1582

قوله :" ولا يلحدون في أسماء الله وآياته".

طريق أهل السنة والجماعة سالمة أيضا من الإلحاد في أسماء الله وصفاته وآياته، وذلك أن «الإلحاد يقتضي ميلا عن شيء إلى شيء بباطل» (مجموع الفتاوى (12/ 124)، ويكون ذلك بحمل أسماء الله وآياته «على ما يعلم بالاضطرار أنه خلاف مراد الله ورسوله» (التسعينية (1/ 172). وينظر: مجموع الفتاوى (17/ 433)، فإن «كل من اعتقد نفي ما أثبته الرسول حصل فيه نوع من الإلحاد بحسب ذلك» (درء تعارض العقل والنقل (10/ 270). وقد ذم الله تعالى «الذين يلحدون في أسمائه وآياته، كما قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون} الأعرا ف: 180، وقال تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من ياتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم} فصلت: 40» (مجموع الفتاوى (3/ 3 – 4). والإلحاد في أسماء الله تعالى أنواع:

«أحدها: أن تسمى الأصنام بها؛ كتسميتهم اللات من الإلهية، والعزى من العزيز، وتسميتهم الصنم إلها، وهذا إلحاد حقيقة؛ فإنهم عدلوا بأسمائه إلى أوثانهم وآلهتهم الباطلة.

الثاني: تسميته بما لا يليق بجلاله، كتسمية النصارى له أبا.

ثالثها: وصفه بما يتعالى عنه ويتقدس من النقائص، كقول أخبث اليهود: إن الله فقير.

رابعها: تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها.

خامسها: تشبيه صفاته بصفات خلقه، تعالى عما يقول المشبهون علوا كبيرا» (بدائع الفوائد لابن القيم (1/ 153 - 154) مختصرا، وينظر: مدارج السالكين (1/ 39).

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91422 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87223 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف