قوله: "بسم الله الرحمن الرحيم"
والبسملة «جملة تامة: إما اسمية على أظهر قولي النحاة، أو فعلية» ("مجموع الفتاوى" (10/ 230 – 231) . وقد اختلف النحاة، وأهل اللغة في تقدير متعلق البسملة، فمن «الناس من يضمر في مثل هذا: ابتدائي بسم الله، أو: ابتدات بسم الله» (المصدر السابق.) .
والأحسن إضمار ما يناسب الحال؛ «لأن الفعل كله مفعول بسم الله ليس مجرد ابتدائه، كما أظهر المضمر في قوله: {اقرا باسم ربك الذي خلق} العلق: 1 ، وفي قوله: {باسم الله مجراها ومرساها} هود: 41 ... » (المصدر السابق.) .
فالمناسب هنا أن يقدر متعلق البسملة: بسم الله أقرأ، بالنسبة للقارئ.