133- باب الخطبة أيام منى.
1739- حدثنا علي بن عبد الله ، حدثني يحيى بن سعيد ، حدثنا فضيل بن غزوان ، حدثنا عكرمة ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم النحر فقال يا أيها الناس أي يوم هذا قالوا يوم حرام قال فأى بلد هذا قالوا بلد حرام قال فأى شهر هذا قالوا شهر حرام قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا فأعادها مرارا ثم رفع رأسه ، فقال : اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت قال ابن عباس ، رضي الله عنهما فوالذي نفسي بيده إنها لوصيته إلى أمته - فليبلغ الشاهد الغائب لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.
1740- حدثنا حفص بن عمر ، حدثنا شعبة قال : أخبرني عمرو قال : سمعت جابر بن زيد قال : سمعت ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بعرفات .
تابعه ابن عيينة عن عمرو.
1741- حدثني عبد الله بن محمد ، حدثنا أبو عامر ، حدثنا قرة ، عن محمد بن سيرين قال : أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبي بكرة ورجل أفضل في نفسي من عبد الرحمن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي بكرة ، رضي الله عنه ، قال خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر قال أتدرون أي يوم هذا قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليس يوم النحر قلنا بلى قال أي شهر هذا قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال أليس ذو الحجة قلنا بلى قال أي بلد هذا قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال أليست بالبلدة الحرام قلنا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم ألا هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.
1742- حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا عاصم بن محمد بن زيد ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم بمنى أتدرون أي يوم هذا قالوا الله ورسوله أعلم فقال فإن هذا يوم حرام أفتدرون أي بلد هذا قالوا الله ورسوله أعلم قال بلد حرام أفتدرون
أي شهر هذا قالوا الله ورسوله أعلم قال شهر حرام قال : فإن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا وقال هشام بن الغاز ، أخبرني نافع ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما وقف النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج بهذا وقال هذا يوم الحج الأكبر فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اشهد وودع الناس فقالوا هذه حجة الوداع.
134- باب هل يبيت أصحاب السقاية أو غيرهم بمكة ليالي منى.
1743- حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون ، حدثنا عيسى بن يونس عن عبيد الله عن نافع ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما رخص النبي صلى الله عليه وسلم.
1744- حدثنا يحيى بن موسى ، حدثنا محمد بن بكر ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني عبيد الله عن نافع ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن.
1745- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا أبي ، حدثنا عبيد الله ، قال : حدثني نافع ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما أن العباس ، رضي الله عنه ، استأذن النبي صلى الله عليه وسلم ليبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذن له.
تابعه أبو أسامة وعقبة بن خالد ، وأبو ضمرة.
135- باب رمي الجمار.
وقال جابر رمى النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر ضحى ورمى بعد ذلك بعد الزوال.
1746- حدثنا أبو نعيم ، حدثنا مسعر عن وبرة ، قال : سألت ابن عمر ، رضي الله عنهما متى أرمي الجمار قال إذا رمى إمامك فارمه فأعدت عليه المسألة قال : كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا.
136- باب رمي الجمار من بطن الوادي.
1747- حدثنا محمد بن كثير ، أخبرنا سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال رمى عبد الله من بطن الوادي فقلت يا أبا عبد الرحمن إن ناسا يرمونها من فوقها فقال والذي لا إله غيره هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلم.
وقال عبد الله بن الوليد ، حدثنا سفيان ، حدثنا الأعمش بهذا
137- باب رمي الجمار بسبع حصيات.
ذكره ابن عمر ، رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
1748- حدثنا حفص بن عمر ، حدثنا شعبة ، عن الحكم ، عن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله ، رضي الله عنه ، أنه انتهى إلى الجمرة الكبرى جعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ورمى بسبع وقال هكذا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلم.
138- باب من رمى جمرة العقبة فجعل البيت عن يساره.
1749- حدثنا آدم ، حدثنا شعبة ، حدثنا الحكم ، عن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن يزيد أنه حج مع ابن مسعود ، رضي الله عنه ، فرآه يرمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات فجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ثم قال هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة.
139- باب يكبر مع كل حصاة.
قاله ابن عمر ، رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
1750- حدثنا مسدد ، عن عبد الواحد ، حدثنا الأعمش ، قال : سمعت الحجاج يقول على المنبر السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران والسورة التي يذكر فيها النساء قال فذكرت ذلك لإبراهيم فقال : حدثني عبد الرحمن بن يزيد أنه كان مع ابن مسعود ، رضي الله عنه ، حين رمى جمرة العقبة فاستبطن الوادي حتى إذا حاذى بالشجرة اعترضها فرمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ثم قال من هاهنا والذي لا إله غيره قام الذي أنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلم.
140 - باب من رمى جمرة العقبة ولم يقف.
قاله ابن عمر ، رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
141- باب إذا رمى الجمرتين يقوم ويسهل مستقبل القبلة.
1751- حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا طلحة بن يحيى ، حدثنا يونس ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم حتى يسهل فيقوم مستقبل القبلة فيقوم طويلا ويدعو ويرفع يديه ثم يرمي الوسطى ثم يأخذ ذات الشمال فيستهل ويقوم مستقبل القبلة فيقوم طويلا ويدعو ويرفع يديه ويقوم طويلا ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي ، ولا يقف عندها ثم ينصرف فيقول هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعله.
142- باب رفع اليدين عند جمرة الدنيا والوسطى.
1752- حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : حدثني أخي ، عن سليمان عن يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات ثم يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم فيسهل فيقوم مستقبل القبلة قياما طويلا فيدعو ويرفع يديه ثم يرمي الجمرة الوسطى كذلك فيأخذ ذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة قياما طويلا فيدعو ويرفع يديه ثم يرمي الجمرة ذات العقبة من بطن الوادي ، ولا يقف عندها ويقول هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل.
143- باب الدعاء عند الجمرتين.
1753 - وقال محمد ، حدثنا عثمان بن عمر ، أخبرنا يونس ، عن الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رمى الجمرة التي تلي مسجد منى يرميها بسبع حصيات يكبر كلما رمى بحصاة ثم تقدم أمامها فوقف مستقبل القبلة رافعا يديه يدعو ، وكان يطيل الوقوف ثم يأتي الجمرة الثانية فيرميها بسبع حصيات يكبر كلما رمى بحصاة ثم ينحدر ذات اليسار مما يلي الوادي فيقف مستقبل القبلة رافعا يديه يدعو ثم يأتي الجمرة التي عند العقبة فيرميها بسبع حصيات يكبر عند كل حصاة ثم ينصرف ، ولا يقف عندها.
قال الزهري سمعت سالم بن عبد الله يحدث مثل هذا ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان ابن عمر يفعله.
144- باب الطيب عند رمي الجمار والحلق قبل الإفاضة.
1754- حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، حدثنا عبد الرحمن بن القاسم أنه سمع أباه ، وكان أفضل أهل زمانه - يقول : سمعت عائشة ، رضي الله عنها ، تقول طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين حين أحرم ولحله حين أحل قبل أن يطوف وبسطت يديها.
145- باب طواف الوداع.
1755- حدثنا مسدد ، حدثنا سفيان ، عن ابن طاووس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف ، عن الحائض.
1756- حدثنا أصبغ بن الفرج ، أخبرنا ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن قتادة ، أن أنس بن مالك ، رضي الله عنه ، حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد رقدة بالمحصب ثم ركب إلى البيت فطاف به.
1756م- تابعه الليث ، حدثني خالد ، عن سعيد ، عن قتادة ، أن أنس بن مالك ، رضي الله عنه ، حدثه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
146- باب إذا حاضت المرأة بعد ما أفاضت.
1757- حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، أن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم حاضت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحابستنا هي قالوا إنها قد أفاضت قال فلا إذا.
1758 و1759- حدثنا أبو النعمان ، حدثنا حماد عن أيوب ، عن عكرمة أن أهل المدينة سألوا ابن عباس ، رضي الله عنهما ، عن امرأة طافت ثم حاضت قال لهم تنفر قالوا لا نأخذ بقولك وندع قول زيد قال إذا قدمتم المدينة فسلوا فقدموا المدينة فسألوا فكان فيمن سألوا أم سليم.
فذكرت حديث صفية رواه خالد وقتادة ، عن عكرمة.
1760- حدثنا مسلم ، حدثنا وهيب ، حدثنا ابن طاووس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : رخص للحائض أن تنفر إذا أفاضت.
1761- قال وسمعت ابن عمر يقول إنها لا تنفر ثم سمعته يقول بعد إن النبي صلى الله عليه وسلم رخص لهن.
1762- حدثنا أبو النعمان ، حدثنا أبو عوانة عن منصور ، عن إبراهيم ، عن الأسود عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا نرى إلا الحج فقدم النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت وبين الصفا والمروة ولم يحل ، وكان معه الهدي فطاف من كان معه من نسائه وأصحابه وحل منهم من لم يكن معه الهدي فحاضت هي فنسكنا مناسكنا من حجنا فلما كان ليلة الحصبة ليلة النفر قالت يا رسول الله كل أصحابك يرجع بحج وعمرة غيري قال ما كنت تطوفي بالبيت ليالي قدمنا قلت : لا قال فاخرجي مع أخيك إلى التنعيم فأهلي بعمرة وموعدك مكان كذا وكذا فخرجت مع عبد الرحمن إلى التنعيم فأهللت بعمرة وحاضت صفية بنت حيي فقال النبي صلى الله عليه وسلم عقرى حلقى إنك لحابستنا أما كنت طفت يوم النحر قالت بلى قال فلا بأس انفري فلقيته مصعدا على أهل مكة وأنا منهبطة ، أو أنا مصعدة وهو منهبط.
وقال مسدد قلت : لا.
تابعه جرير ، عن منصور في قوله لا.