×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / تفسير / الحكمة من قوله (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ)

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: في قوله تعالى: {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون} هل الخطاب في قوله: (وأن تصوموا خير لكم) للذين يطيقونه؟ وما الحكمة من ذلك؟ الجواب: في هذا عدة أقوال لأهل التفسير، وقوله تعالى: {وأن تصوموا خير لكم} هذه الآية قبل فرض صيام رمضان؛ لأنه قال: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ﴿١٨٣﴾ أياما معدودات ۚفمن كان منكم مريضا أو علىٰ سفر فعدة من أيام أخر}+++من سورة البقرة: الآية 183---، ثم قال: {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون}، فكان الصيام اختياريا، من شاء صام، ومن شاء افتدى بدفع كفارة، ولذلك قال جل وعلا: {وعلى الذين يطيقونه} أي: يقدرون على صيامه ثم الذين لا يصومون {فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون} أي: أن الصيام خير لكم من الفطر والفدية، وهذا واضح لا إشكال فيه، وعلى هذا القول فالآية منسوخة بقوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}. ومن أهل العلم من قال: {وعلى الذين يطيقونه} أي: الذين يستطيعونه بمشقة وعناء خارج عن المعتاد، فلهم الفطر وعليهم الفدية، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ليست بمنسوخة، هو الشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة، لا يستطيعان أن يصوما، فيطعمان مكان كل يوم مسكينا»+++رواه البخاري (4505)---، والله أعلم.  

المشاهدات:6021

السؤال:

في قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} هل الخطاب في قوله: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ) للذين يطيقونه؟ وما الحكمة من ذلك؟

الجواب:

في هذا عدة أقوال لأهل التفسير، وقوله تعالى: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} هذه الآية قبل فرض صيام رمضان؛ لأنه قال: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣﴾ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚفَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}من سورة البقرة: الآية 183، ثم قال: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}، فكان الصيام اختياريًّا، من شاء صام، ومن شاء افتدى بدفع كفارة، ولذلك قال جل وعلا: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ} أي: يقدرون على صيامه ثم الذين لا يصومون {فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} أي: أن الصيام خير لكم من الفطر والفدية، وهذا واضح لا إشكال فيه، وعلى هذا القول فالآية منسوخة بقوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}.

ومن أهل العلم من قال: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ} أي: الذين يستطيعونه بمشقة وعناء خارج عن المعتاد، فلهم الفطر وعليهم الفدية، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ليست بمنسوخة، هو الشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة، لا يستطيعان أن يصوما، فيطعمان مكان كل يوم مسكينًا»رواه البخاري (4505)، والله أعلم.  

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91570 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87258 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف