×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" وأمثال ذلك مما قد يخرجه هؤلاء عن محض التصديق - ما هو متفاضل بلا ريب ثم نفس التصديق أيضا متفاضل من جهات : منها أن التصديق بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم قد يكون مجملا وقد يكون مفصلا ؛ والمفصل من المجمل ؛ فليس تصديق من عرف القرآن ومعانيه والحديث ومعانيه وصدق بذلك مفصلا كمن صدق أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر ما جاء به لا يعرفه أو لا يفهمه . ومنها : أن التصديق المستقر المذكور أتم من العلم الذي يطلب حصوله مع الغفلة عنه . ومنها : أن التصديق نفسه يتفاضل كنهه ؛ فليس ما أثنى عليه البرهان بل تشهد له الأعيان وأميط عنه كل أذى وحسبان حتى بلغ أعلى الدرجات ؛ درجات الإيقان كتصديق زعزعته الشبهات وصدفته الشهوات ولعب به التقليد ويضعف لشبه المعاند العنيد وهذا أمر يجده من نفسه كل منصف رشيد . ولهذا كان المشايخ - أهل المعرفة والتحقيق السالكون إلى الله أقصد طريق - متفقين على الزيادة والنقصان في الإيمان والتصديق كما هو مذهب أهل السنة والحديث في القديم والحديث وهذه مسائل كبار لا يمكن فيها إلا الإطناب بمثل هذا الجواب .  

المشاهدات:2972

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" وأمثال ذلك مما قد يخرجه هؤلاء عن محض التصديق - ما هو متفاضل بلا ريب ثم نفس التصديق أيضا متفاضل من جهات :
منها أن التصديق بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم قد يكون مجملا وقد يكون مفصلا ؛ والمفصل من المجمل ؛ فليس تصديق من عرف القرآن ومعانيه والحديث ومعانيه وصدق بذلك مفصلا كمن صدق أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر ما جاء به لا يعرفه أو لا يفهمه .
ومنها : أن التصديق المستقر المذكور أتم من العلم الذي يطلب حصوله مع الغفلة عنه .
ومنها : أن التصديق نفسه يتفاضل كنهه ؛ فليس ما أثنى عليه البرهان بل تشهد له الأعيان وأميط عنه كل أذى وحسبان حتى بلغ أعلى الدرجات ؛ درجات الإيقان كتصديق زعزعته الشبهات وصدفته الشهوات ولعب به التقليد ويضعف لشبه المعاند العنيد وهذا أمر يجده من نفسه كل منصف رشيد . ولهذا كان المشايخ - أهل المعرفة والتحقيق السالكون إلى الله أقصد طريق - متفقين على الزيادة والنقصان في الإيمان والتصديق كما هو مذهب أهل السنة والحديث في القديم والحديث وهذه مسائل كبار لا يمكن فيها إلا الإطناب بمثل هذا الجواب .
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83755 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78597 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73121 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60830 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55214 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52381 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49664 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48501 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44999 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44296 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف