×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / منوع / الصدِّيق أعلى مرتبة من المحدَّث

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وأما من شاع له لسان صدق في الأمة بحيث اتفقت الأمة على الثناء عليه فهل يشهد له بذلك ؟ هذا فيه نزاع بين أهل السنة والأشبه أن يشهد له بذلك . هذا في الأمر العام، وأما " خواص الناس " فقد يعلمون عواقب أقوام بما كشف الله لهم لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به فإن كثيرا ممن يظن به أنه حصل له هذا الكشف يكون ظانا في ذلك ظنا لا يغني من الحق شيئا وأهل المكاشفات والمخاطبات يصيبون تارة ؛ ويخطئون أخرى ؛ كأهل النظر والاستدلال في موارد الاجتهاد ؛ ولهذا وجب عليهم جميعهم أن يعتصموا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يزنوا مواجيدهم ومشاهدتهم وآراءهم ومعقولاتهم بكتاب الله وسنة رسوله ؛ ولا يكتفوا بمجرد ذلك ؛ فإن سيد المحدثين والمخاطبين الملهمين من هذه الأمة هو عمر بن الخطاب ؛ وقد كانت تقع له وقائع فيردها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو صديقه التابع له الآخذ عنه الذي هو أكمل من المحدث الذي يحدثه قلبه عن ربه . ولهذا وجب على جميع الخلق اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته في جميع أموره الباطنة والظاهرة ولو كان أحد يأتيه من الله ما لا يحتاج إلى عرضه على الكتاب والسنة لكان مستغنيا عن الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض دينه . وهذا من أقوال المارقين الذين يظنون أن من الناس من يكون مع الرسول كالخضر مع موسى ومن قال هذا فهو كافر". "مجموع الفتاوى" ( 11/65-66).  

المشاهدات:3151

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وأما من شاع له لسان صدق في الأمة بحيث اتفقت الأمة على الثناء عليه فهل يشهد له بذلك ؟ هذا فيه نزاع بين أهل السنة والأشبه أن يشهد له بذلك .
هذا في الأمر العام، وأما " خواص الناس " فقد يعلمون عواقب أقوام بما كشف الله لهم لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به فإن كثيرا ممن يظن به أنه حصل له هذا الكشف يكون ظانا في ذلك ظنا لا يغني من الحق شيئا وأهل المكاشفات والمخاطبات يصيبون تارة ؛ ويخطئون أخرى ؛ كأهل النظر والاستدلال في موارد الاجتهاد ؛ ولهذا وجب عليهم جميعهم أن يعتصموا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يزنوا مواجيدهم ومشاهدتهم وآراءهم ومعقولاتهم بكتاب الله وسنة رسوله ؛ ولا يكتفوا بمجرد ذلك ؛ فإن سيد المحدثين والمخاطبين الملهمين من هذه الأمة هو عمر بن الخطاب ؛ وقد كانت تقع له وقائع فيردها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو صديقه التابع له الآخذ عنه الذي هو أكمل من المحدث الذي يحدثه قلبه عن ربه .
ولهذا وجب على جميع الخلق اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته في جميع أموره الباطنة والظاهرة ولو كان أحد يأتيه من الله ما لا يحتاج إلى عرضه على الكتاب والسنة لكان مستغنيا عن الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض دينه .
وهذا من أقوال المارقين الذين يظنون أن من الناس من يكون مع الرسول كالخضر مع موسى ومن قال هذا فهو كافر".
"مجموع الفتاوى" ( 11/65-66).
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83797 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78620 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73151 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60838 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55232 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52403 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49683 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48547 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات45011 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44312 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف