×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / كتب مطبوعة / العقيدة الواسطية / قوله: وفي باب أسماء الإيمان والدين بين الحرورية، والمعتزلة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قوله: " وفي باب أسماء الإيمان والدين بين الحرورية، والمعتزلة، وبين المرجئة والجهمية". «والمراد بالأسماء: أسماء الدين، مثل: مؤمن، ومسلم، وكافر، وفاسق» +++(المصدر السابق (13/ 86)---. فأهل السنة والجماعة «وسط بين الوعيدية الذين يجعلون أهل الكبائر من المسلمين مخلدين في النار، ويخرجونهم من الإيمان بالكلية، وبين المرجئة الذين يقولون: إيمان الفساق مثل إيمان الأنبياء» +++(المصدر السابق (3/ 374)---. «فيؤمن أهل السنة والجماعة بأن فساق المسلمين معهم بعض الإيمان، وأصله، وليس معهم جميع الإيمان الواجب الذي يستوجبون به الجنة» +++(مجموع الفتاوى (3/ 375)---. وأما الحرورية، وهم الخوارج، وكذلك المعتزلة فيقولون: «صاحب الكبائر الذي لم يتب منها مخلد في النار، ليس معه شيء من الإيمان، ثم الخوارج تقول: هو كافر. والمعتزلة توافقهم على الحكم، لا على الاسم» +++(منهاج السنة النبوية (5/ 284)---، فيقولون فيه: «بل ينزل منزلة بين المنزلتين، فنسميه فاسقا لا مسلما، ولا كافرا» +++(النبوات (ص: 200)---. وأما المرجئة والجهمية فعندهم أن صاحب الكبيرة مؤمن كامل الإيمان +++(انظر: مجموع الفتاوى (13/ 50)---، فهؤلاء «وافقوا أهل السنة على أنه لا يخلد في النار من أهل التوحيد أحد، ثم ظنوا أن هذا لا يكون إلا مع وجود كمال الإيمان» +++(المصدر السابق (8/ 271)---. «فقالوا: كل فاسق فهو كامل الإيمان» +++(المصدر السابق)---، وسياتي مزيد بحث لهذا إن شاء الله تعالى.

المشاهدات:2794

قوله: " وفي باب أسماء الإيمان والدين بين الحرورية، والمعتزلة، وبين المرجئة والجهمية".

«والمراد بالأسماء: أسماء الدين، مثل: مؤمن، ومسلم، وكافر، وفاسق» (المصدر السابق (13/ 86). فأهل السنة والجماعة «وسط بين الوعيدية الذين يجعلون أهل الكبائر من المسلمين مخلدين في النار، ويخرجونهم من الإيمان بالكلية، وبين المرجئة الذين يقولون: إيمان الفساق مثل إيمان الأنبياء» (المصدر السابق (3/ 374). «فيؤمن أهل السنة والجماعة بأن فساق المسلمين معهم بعض الإيمان، وأصله، وليس معهم جميع الإيمان الواجب الذي يستوجبون به الجنة» (مجموع الفتاوى (3/ 375).

وأما الحرورية، وهم الخوارج، وكذلك المعتزلة فيقولون: «صاحب الكبائر الذي لم يتب منها مخلد في النار، ليس معه شيء من الإيمان، ثم الخوارج تقول: هو كافر. والمعتزلة توافقهم على الحكم، لا على الاسم» (منهاج السنة النبوية (5/ 284)، فيقولون فيه: «بل ينزل منزلة بين المنزلتين، فنسميه فاسقا لا مسلما، ولا كافرا» (النبوات (ص: 200).

وأما المرجئة والجهمية فعندهم أن صاحب الكبيرة مؤمن كامل الإيمان (انظر: مجموع الفتاوى (13/ 50)، فهؤلاء «وافقوا أهل السنة على أنه لا يخلد في النار من أهل التوحيد أحد، ثم ظنوا أن هذا لا يكون إلا مع وجود كمال الإيمان» (المصدر السابق (8/ 271). «فقالوا: كل فاسق فهو كامل الإيمان» (المصدر السابق)، وسياتي مزيد بحث لهذا إن شاء الله تعالى.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91584 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87271 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف