×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / أصول الفقه / معنى ما ورد عن بعض السلف من إنكار النظر والتفكر

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"والله قد أمر بالنظر والاعتبار والتفكر والتدبر في غير آية ولا يعرف عن أحد من سلف الأمة ولا أئمة السنة وعلمائها أنه أنكر ذلك بل كلهم متفقون على الأمر بما جاءت به الشريعة من النظر والتفكر والاعتبار والتدبر وغير ذلك ولكن وقع اشتراك في لفظ " النظر والاستدلال "، ولفظ " الكلام " فإنهم أنكروا ما ابتدعه المتكلمون من باطل نظرهم وكلامهم واستدلالهم فاعتقدوا أن إنكار هذا مستلزم لإنكار جنس النظر والاستدلال . وهذا كما أن طائفة من أهل الكلام يسمي ما وضعه " أصول الدين "، وهذا اسم عظيم والمسمى به فيه من فساد الدين ما الله به عليم .  فإذا أنكر أهل الحق والسنة ذلك قال المبطل: قد أنكروا أصول الدين. وهم لم ينكروا ما يستحق أن يسمى أصول الدين وإنما أنكروا ما سماه هذا أصول الدين.  وهي أسماء سموها هم وآباؤهم بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان فالدين ما شرعه الله ورسوله وقد بين أصوله وفروعه ومن المحال أن يكون الرسول قد بين فروع الدين دون أصوله". "مجموع الفتاوى" ( 4/56).

المشاهدات:3138


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"والله قد أمر بالنظر والاعتبار والتفكر والتدبر في غير آية ولا يعرف عن أحد من سلف الأمة ولا أئمة السنة وعلمائها أنه أنكر ذلك بل كلهم متفقون على الأمر بما جاءت به الشريعة من النظر والتفكر والاعتبار والتدبر وغير ذلك ولكن وقع اشتراك في لفظ " النظر والاستدلال "، ولفظ " الكلام " فإنهم أنكروا ما ابتدعه المتكلمون من باطل نظرهم وكلامهم واستدلالهم فاعتقدوا أن إنكار هذا مستلزم لإنكار جنس النظر والاستدلال . وهذا كما أن طائفة من أهل الكلام يسمي ما وضعه " أصول الدين "، وهذا اسم عظيم والمسمى به فيه من فساد الدين ما الله به عليم .  فإذا أنكر أهل الحق والسنة ذلك قال المبطل: قد أنكروا أصول الدين. وهم لم ينكروا ما يستحق أن يسمى أصول الدين وإنما أنكروا ما سماه هذا أصول الدين.  وهي أسماء سموها هم وآباؤهم بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان فالدين ما شرعه الله ورسوله وقد بين أصوله وفروعه ومن المحال أن يكون الرسول قد بين فروع الدين دون أصوله". "مجموع الفتاوى" ( 4/56).

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83894 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78718 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73251 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60884 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55284 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52437 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49747 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48671 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات45047 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44359 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف