×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / التفسير وعلومه / الاعتبار بكمال النهاية لا بما جرى في البداية

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" (المقصود) هنا أن ما تضمنته "قصة ذي النون" مما يلام عليه كله مغفور بدله الله به حسنات ؛ ورفع درجاته وكان بعد خروجه من بطن الحوت وتوبته أعظم درجة منه قبل أن يقع ما وقع قال تعالى:{فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم * لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم * فاجتباه ربه فجعله من الصالحين }. وهذا بخلاف حال التقام الحوت فإنه قال:{فالتقمه الحوت وهو مليم}،فأخبر أنه في تلك الحال مليم و " المليم " الذي فعل ما يلام عليه فالملام في تلك الحال لا في حال نبذه بالعراء وهو سقيم فكانت حاله بعد قوله :{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} أرفع من حاله قبل أن يكون ما كان والاعتبار بكمال النهاية لا بما جرى في البداية والأعمال بخواتيمها والله تعالى خلق الإنسان وأخرجه من بطن أمه لا يعلم شيئا ثم علمه فنقله من حال النقص إلى حال الكمال فلا يجوز أن يعتبر قدر الإنسان بما وقع منه قبل حال الكمال بل الاعتبار بحال كماله ويونس صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء في حال النهاية حالهم أكمل الأحوال". "مجموع الفتاوى" ( 10/299).

المشاهدات:3600


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" (المقصود) هنا أن ما تضمنته "قصة ذي النون" مما يلام عليه كله مغفور بدله الله به حسنات ؛ ورفع درجاته وكان بعد خروجه من بطن الحوت وتوبته أعظم درجة منه قبل أن يقع ما وقع قال تعالى:{فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم * لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم * فاجتباه ربه فجعله من الصالحين }.



وهذا بخلاف حال التقام الحوت فإنه قال:{فالتقمه الحوت وهو مليم}،فأخبر أنه في تلك الحال مليم و " المليم " الذي فعل ما يلام عليه فالملام في تلك الحال لا في حال نبذه بالعراء وهو سقيم فكانت حاله بعد قوله :{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} أرفع من حاله قبل أن يكون ما كان والاعتبار بكمال النهاية لا بما جرى في البداية والأعمال بخواتيمها والله تعالى خلق الإنسان وأخرجه من بطن أمه لا يعلم شيئا ثم علمه فنقله من حال النقص إلى حال الكمال فلا يجوز أن يعتبر قدر الإنسان بما وقع منه قبل حال الكمال بل الاعتبار بحال كماله ويونس صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء في حال النهاية حالهم أكمل الأحوال".



"مجموع الفتاوى" ( 10/299).

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83895 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78718 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73252 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60884 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55284 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52437 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49748 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48672 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات45047 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44359 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف