×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / منوع / من أسباب وقوع الفتن بين الأمة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"من أسباب فتن تقع بين الأمة فإن أقواما يقولون ويفعلون أمورا هم مجتهدون فيها وقد أخطئوا فتبلغ أقواما يظنون أنهم تعمدوا فيها الذنب أو يظنون أنهم لا يعذرون بالخطأ وهم أيضا مجتهدون مخطئون فيكون هذا مجتهدا مخطئا في فعله وهذا مجتهدا مخطئا في إنكاره والكل مغفور لهم . وقد يكون أحدهما مذنبا كما قد يكونان جميعا مذنبين . وخير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة . والواحد من هؤلاء قد يعطى طرفا بالأمر والنهي، فيولي ويعزل ويعطي ويمنع فيظن الظان أن هذا كمال وإنما يكون كمالا إذا كان موافقا للأمر فيكون طاعة لله وإلا فهو من جنس الملك وأفعال الملك : إما ذنب وإما عفو وإما طاعة . فالخلفاء الراشدون أفعالهم طاعة وعبادة وهم أتباع العبد الرسول. وهي طريقة السابقين المقربين . وأما طريقة الملوك العادلين فإما طاعة وإما عفو ؛ وهي طريقة الأنبياء الملوك ؛ وطريقة الأبرار أصحاب اليمين . وأما طريقة الملوك الظالمين : فتتضمن المعاصي ؛ وهي طريقة الظالمين لأنفسهم . قال تعالى : { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير } فلا يخرج الواحد من المؤمنين عن أن يكون من أحد هذه الأصناف : إما ظالم لنفسه وإما مقتصد وإما سابق بالخيرات . و " خوارق العادات " إما مكاشفة وهي من جنس العلم الخارق وإما تصرف وهي من جنس القدرة الخارقة ؛ وأصحابها لا يخرجون عن الأقسام الثلاثة. "مجموع الفتاوى" ( 10/546- 547).  

المشاهدات:3956

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"من أسباب فتن تقع بين الأمة فإن أقواما يقولون ويفعلون أمورا هم مجتهدون فيها وقد أخطئوا فتبلغ أقواما يظنون أنهم تعمدوا فيها الذنب أو يظنون أنهم لا يعذرون بالخطأ وهم أيضا مجتهدون مخطئون فيكون هذا مجتهدا مخطئا في فعله وهذا مجتهدا مخطئا في إنكاره والكل مغفور لهم .
وقد يكون أحدهما مذنبا كما قد يكونان جميعا مذنبين .
وخير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة . والواحد من هؤلاء قد يعطى طرفا بالأمر والنهي، فيولي ويعزل ويعطي ويمنع فيظن الظان أن هذا كمال وإنما يكون كمالا إذا كان موافقا للأمر فيكون طاعة لله وإلا فهو من جنس الملك وأفعال الملك : إما ذنب وإما عفو وإما طاعة . فالخلفاء الراشدون أفعالهم طاعة وعبادة وهم أتباع العبد الرسول. وهي طريقة السابقين المقربين .
وأما طريقة الملوك العادلين فإما طاعة وإما عفو ؛ وهي طريقة الأنبياء الملوك ؛ وطريقة الأبرار أصحاب اليمين .
وأما طريقة الملوك الظالمين : فتتضمن المعاصي ؛ وهي طريقة الظالمين لأنفسهم .
قال تعالى : { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير } فلا يخرج الواحد من المؤمنين عن أن يكون من أحد هذه الأصناف : إما ظالم لنفسه وإما مقتصد وإما سابق بالخيرات . و " خوارق العادات " إما مكاشفة وهي من جنس العلم الخارق وإما تصرف وهي من جنس القدرة الخارقة ؛ وأصحابها لا يخرجون عن الأقسام الثلاثة.
"مجموع الفتاوى" ( 10/546- 547).
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83864 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78684 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73231 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60870 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55269 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52427 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49723 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48645 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات45036 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44340 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف