×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"الحمد لله رب العالمين ، أمثل الأقوال في هذه المسألة القول المأثور عن ابن عباس وذكره أبو عبيد وأحمد بن حنبل وغيرهما وهو : أن الصغيرة ما دون الحدين : حد الدنيا وحد الآخرة.  وهو معنى قول من قال: ما ليس فيها حد في الدنيا ، وهو معنى قول القائل : كل ذنب ختم بلعنة أو غضب أو نار فهو من الكبائر.  ومعنى قول القائل: وليس فيها حد في الدنيا ولا وعيد فيالآخرة أي " وعيد خاص " كالوعيد بالنار والغضب واللعنة. وذلك لأن الوعيد الخاص في الآخرة، كالعقوبة الخاصة في الدنيا . فكما أنه يفرق في العقوبات المشروعة للناس بين العقوبات المقدرة بالقطع والقتل وجلد مائة أو ثمانين وبين العقوبات التي ليست بمقدرة : وهي " التعزير " فكذلك يفرق في العقوبات التي يعزر الله بها العباد - في غير أمر العباد بها - بين العقوبات المقدرة : كالغضب واللعنة والنار . وبين العقوبات المطلقة . وهذا " الضابط " يسلم من القوادح الواردة على غيره ؛ فإنه يدخل كل ما ثبت في النص أنه كبيرة : كالشرك والقتل والزنا والسحر وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات وغير ذلك من الكبائر التي فيها عقوبات مقدرة مشروعة وكالفرار من الزحف وأكل مال اليتيم وأكل الربا وعقوق الوالدين واليمين الغموس وشهادة الزور ؛ فإن هذه الذنوب وأمثالها فيها وعيد خاص كما قال في الفرار من الزحف". "مجموع الفتاوى" (11/650-651).

المشاهدات:2867


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"الحمد لله رب العالمين ، أمثل الأقوال في هذه المسألة القول المأثور عن ابن عباس وذكره أبو عبيد وأحمد بن حنبل وغيرهما وهو : أن الصغيرة ما دون الحدين : حد الدنيا وحد الآخرة.



 وهو معنى قول من قال: ما ليس فيها حد في الدنيا ، وهو معنى قول القائل : كل ذنب ختم بلعنة أو غضب أو نار فهو من الكبائر.



 ومعنى قول القائل: وليس فيها حد في الدنيا ولا وعيد فيالآخرة أي " وعيد خاص " كالوعيد بالنار والغضب واللعنة.



وذلك لأن الوعيد الخاص في الآخرة، كالعقوبة الخاصة في الدنيا .



فكما أنه يفرق في العقوبات المشروعة للناس بين العقوبات المقدرة بالقطع والقتل وجلد مائة أو ثمانين وبين العقوبات التي ليست بمقدرة : وهي " التعزير " فكذلك يفرق في العقوبات التي يعزر الله بها العباد - في غير أمر العباد بها - بين العقوبات المقدرة : كالغضب واللعنة والنار . وبين العقوبات المطلقة .



وهذا " الضابط " يسلم من القوادح الواردة على غيره ؛ فإنه يدخل كل ما ثبت في النص أنه كبيرة : كالشرك والقتل والزنا والسحر وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات وغير ذلك من الكبائر التي فيها عقوبات مقدرة مشروعة وكالفرار من الزحف وأكل مال اليتيم وأكل الربا وعقوق الوالدين واليمين الغموس وشهادة الزور ؛ فإن هذه الذنوب وأمثالها فيها وعيد خاص كما قال في الفرار من الزحف".



"مجموع الفتاوى" (11/650-651).

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات84017 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78822 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73368 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60928 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55345 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52503 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49830 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48806 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات45105 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44391 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف