فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، هَلِ الكُدْرَةُ وَالصُّفْرَةُ في الحَيْضِ وَالنِّفاسِ تُعْتَبَرُ مِنْهُما أَوْ لَا؟
خزانة الأسئلة / طهارة / الكدرة والصفرة في الحيض والنفاس
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل الكُدرة والصُّفرة في الحيض والنفاس تعتبر منهما أو لا؟
السؤال
فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، هَلِ الكُدْرَةُ وَالصُّفْرَةُ في الحَيْضِ وَالنِّفاسِ تُعْتَبَرُ مِنْهُما أَوْ لَا؟
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل الكُدرة والصُّفرة في الحيض والنفاس تعتبر منهما أو لا؟
الجواب
وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ العِلْمِ في مَسْأَلَةِ الصُّفْرِةِ وَالكُدْرَةِ عَلَى أَقْوالٍ، أَقْرَبُها لِلصَّوابِ أَنَّ الصُّفْرَةَ وَالكُدْرَةَ لَيْسَتْ شَيْئًا، فَإِذا انْقَطَعَ دَمُ الحَيْضِ أَوِ النِّفاسِ فَقَدِ انْقَضَى حُكْمُهُما، وَلا يُؤَثِّرُ خُرُوجُ الصُّفْرَةِ وَالكُدْرَةِ، وَيَدُلُّ لِهَذا ما رَواهُ البُخارِيُّ (326) مِنْ طَرِيقِ إِسْماعيلَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قالَتْ : «كُنَّا لا نَعُدُّ الكُدرة والصُّفرةَ شيئًا». وَهَذا عِنْدَ المالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ، وَوَجْهٌ عِنْدَ الحنابِلَةِ ذَكَرَهُ ابْنُ تَيْمِيَةَ، وَهُوَ قَوْلُ ابْنُ حَزْمٍ مِنَ الظَّاهِرِيَّة، واختاره شيخنا ابن عثيمين أخيرًا، وَهُوَ الأَقْرَبُ إِلَى الصَّوابِ. وَاللهُ أَعْلَمُ .
وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ العِلْمِ في مَسْأَلَةِ الصُّفْرِةِ وَالكُدْرَةِ عَلَى أَقْوالٍ، أَقْرَبُها لِلصَّوابِ أَنَّ الصُّفْرَةَ وَالكُدْرَةَ لَيْسَتْ شَيْئًا، فَإِذا انْقَطَعَ دَمُ الحَيْضِ أَوِ النِّفاسِ فَقَدِ انْقَضَى حُكْمُهُما، وَلا يُؤَثِّرُ خُرُوجُ الصُّفْرَةِ وَالكُدْرَةِ، وَيَدُلُّ لِهَذا ما رَواهُ البُخارِيُّ +++(326)--- مِنْ طَرِيقِ إِسْماعيلَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قالَتْ : «كُنَّا لا نَعُدُّ الكُدرة والصُّفرةَ شيئًا». وَهَذا عِنْدَ المالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ، وَوَجْهٌ عِنْدَ الحنابِلَةِ ذَكَرَهُ ابْنُ تَيْمِيَةَ، وَهُوَ قَوْلُ ابْنُ حَزْمٍ مِنَ الظَّاهِرِيَّة، واختاره شيخنا ابن عثيمين أخيرًا، وَهُوَ الأَقْرَبُ إِلَى الصَّوابِ. وَاللهُ أَعْلَمُ .