هَلِ المنِيُّ يُنَجِّسُ الثَّوْبَ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / طهارة / نجاسة المني
هل المني ينجس الثوب؟
السؤال
هَلِ المنِيُّ يُنَجِّسُ الثَّوْبَ؟
هل المني ينجس الثوب؟
الجواب
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الصَّحيِحُ مِنْ قَوْلَيْ أَهْلِ العِلْمِ في المنِيِّ أَنَّهُ طاهِرٌ لا يَنْجُسُ ما أَصابَهُ مِنْ ثَوْبٍ أَوْ بَدَنٍ؛ لما رَوَىَ مُسْلِمٌ (288) عَنْ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها أَنَّها قالَتْ: كُنْتُ أَفْركُهُ في ثَوْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْكًا فَيُصَلِّي فِيهِ؛ لأَنَّهُ لَوْ كانَ نَجِسًا لما كَفَى فِيهِ الفَرْكُ، بَلْ كانَ لا بُدَّ مِنَ الغَسْلِ. وَيُؤَكِّدُ هَذِهِ الرِّوايَةَ الرِّوايَةُ الثَّانِيَةُ لحِديثِ عائِشَةَ عَنْدَ مُسْلِمٍ (290) : لَقَدْ كُنْتُ أَحُكُّهُ في ثَوْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يابِسًا بِظُفْرِي. وَمَعْلُومٌ أَنَّ مِثْلَ هَذا لا تَزُولُ بِهِ النَّجاسَةُ، فَعُلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ نَجِسًا. وَهَذا هُوَ المذْهَبُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَالحنابِلَةِ. وَاللهُ أَعْلَمُ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الصَّحيِحُ مِنْ قَوْلَيْ أَهْلِ العِلْمِ في المنِيِّ أَنَّهُ طاهِرٌ لا يَنْجُسُ ما أَصابَهُ مِنْ ثَوْبٍ أَوْ بَدَنٍ؛ لما رَوَىَ مُسْلِمٌ +++(288)--- عَنْ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها أَنَّها قالَتْ: كُنْتُ أَفْركُهُ في ثَوْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْكًا فَيُصَلِّي فِيهِ؛ لأَنَّهُ لَوْ كانَ نَجِسًا لما كَفَى فِيهِ الفَرْكُ، بَلْ كانَ لا بُدَّ مِنَ الغَسْلِ. وَيُؤَكِّدُ هَذِهِ الرِّوايَةَ الرِّوايَةُ الثَّانِيَةُ لحِديثِ عائِشَةَ عَنْدَ مُسْلِمٍ +++(290) --- : لَقَدْ كُنْتُ أَحُكُّهُ في ثَوْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يابِسًا بِظُفْرِي. وَمَعْلُومٌ أَنَّ مِثْلَ هَذا لا تَزُولُ بِهِ النَّجاسَةُ، فَعُلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ نَجِسًا. وَهَذا هُوَ المذْهَبُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَالحنابِلَةِ. وَاللهُ أَعْلَمُ.