قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ الكَرِيمِ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} +++ (فاطر:1) --- فَهَلِ المَلَائِكَةُ أَجْسَامٌ أَمْ أَنَّهَا مُجَرَّدةٌ عَن الجِسْمِيَّةِ؟ وَقَالَ أَيْضًا عَزَّ وَجَلَّ: {مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} +++ (التحريم: 6) --- وَأَيْضًا مَا وَرَدَ فِي تَفْسِيِرٍ لِسُورَةِ البَقَرَةِ عَنِ الْمَلَكَيْنِ هَارُوتَ وَمَارُوتَ، وَكَيْفَ أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَلْقَى فِيهِمَا شَهْوَةَ ابنِ آدَمَ، فَهَلْ يُسْتَنْبَطُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ أَنَّ لِلْمَلَائِكَةِ قُلُوبًا؟