نَحْنُ نَعِيشُ في كَنَدا، وَقامَ إِمامُ المسْجِدِ بِجَمْعِ صَلاةِ الجُمُعَةِ مَعَ العَصْرِ، فَهَلْ يَجُوزُ جَمْعُ العَصْرِ مَعَ الجُمْعَةِ؟ وَإِذا كانَ لا يَجُوزُ فَهَلْ عَلَيْنا إِعادَةُ صَلاةِ العَصْرِ؟
خزانة الأسئلة / صلاة / جمع العصر إلى الجمعة
نحن نعيش في كندا وقام إمام المسجد بجمع صلاة الجمعة مع العصر، فهل يجوز جمع العصر مع الجمعة؟ وإذا كان لا يجوز فهل علينا إعادة صلاة العصر؟
السؤال
نَحْنُ نَعِيشُ في كَنَدا، وَقامَ إِمامُ المسْجِدِ بِجَمْعِ صَلاةِ الجُمُعَةِ مَعَ العَصْرِ، فَهَلْ يَجُوزُ جَمْعُ العَصْرِ مَعَ الجُمْعَةِ؟ وَإِذا كانَ لا يَجُوزُ فَهَلْ عَلَيْنا إِعادَةُ صَلاةِ العَصْرِ؟
نحن نعيش في كندا وقام إمام المسجد بجمع صلاة الجمعة مع العصر، فهل يجوز جمع العصر مع الجمعة؟ وإذا كان لا يجوز فهل علينا إعادة صلاة العصر؟
الجواب
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ذَهَبَ جُمْهُورُ العُلَماءِ إِلَى أَنَّ الجُمُعَةَ لا تُجْمَعُ إِلَيْها العَصْرُ لِعَدَمِ وُرُودِ ذَلِكَ في السُّنَّةِ؛ وَلأَنَّ الأَصْلَ في العِباداتِ التَّوْقِيفُ حَتَّى يَثْبُتَ الدَّلِيلُ الشَّرْعِيُّ، وَلا وَجْهَ في إِثْباتِ جَوازِ ذَلِكَ مِنْ طَرِيقِ القِياسِ عَلَى الظُّهْرِ؛ فَإِنَّ الظُّهْرَ تُخالِفُ الجُمُعَةَ في الصِّفَةِ وَالأَحْكامِ وَالشُّرُوطِ. وَبِناءً عَلَى ذَلِكَ فَلا أَرَى جَوازَ الجَمْعِ بَيْنَ الجُمُعَةِ وَالعَصْرِ.
أَمَّا ما سَأَلْتَ عَنْهُ مِنْ وُقُوعِ الجَمْعِ في مَسْجِدِكُمْ فَهَذا خِلافُ الصَّوابِ كَما تَقَدَّمَ، لَكِنْ لا أَرَىَ وُجُوبَ الإِعادَةِ لأَنَّ فُقَهاءَ الشَّافِعِيَّةِ يَرَوْنَ جَوازَ جَمْعِ العَصْرِ إِلَى الجُمُعَةِ فِيما مَضَى، لَكِنْ يُنْهَى عَنْ فِعْلِهِ في المسْتَقْبَلِ، وَمَنِ احْتاطَ فَأَعادَ فَهُوَ أَحْسَنُ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
06/09/1424هـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ذَهَبَ جُمْهُورُ العُلَماءِ إِلَى أَنَّ الجُمُعَةَ لا تُجْمَعُ إِلَيْها العَصْرُ لِعَدَمِ وُرُودِ ذَلِكَ في السُّنَّةِ؛ وَلأَنَّ الأَصْلَ في العِباداتِ التَّوْقِيفُ حَتَّى يَثْبُتَ الدَّلِيلُ الشَّرْعِيُّ، وَلا وَجْهَ في إِثْباتِ جَوازِ ذَلِكَ مِنْ طَرِيقِ القِياسِ عَلَى الظُّهْرِ؛ فَإِنَّ الظُّهْرَ تُخالِفُ الجُمُعَةَ في الصِّفَةِ وَالأَحْكامِ وَالشُّرُوطِ. وَبِناءً عَلَى ذَلِكَ فَلا أَرَى جَوازَ الجَمْعِ بَيْنَ الجُمُعَةِ وَالعَصْرِ.
أَمَّا ما سَأَلْتَ عَنْهُ مِنْ وُقُوعِ الجَمْعِ في مَسْجِدِكُمْ فَهَذا خِلافُ الصَّوابِ كَما تَقَدَّمَ، لَكِنْ لا أَرَىَ وُجُوبَ الإِعادَةِ لأَنَّ فُقَهاءَ الشَّافِعِيَّةِ يَرَوْنَ جَوازَ جَمْعِ العَصْرِ إِلَى الجُمُعَةِ فِيما مَضَى، لَكِنْ يُنْهَى عَنْ فِعْلِهِ في المسْتَقْبَلِ، وَمَنِ احْتاطَ فَأَعادَ فَهُوَ أَحْسَنُ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
06/09/1424هـ