×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

خزانة الأسئلة / صلاة / صفة صلاة الاستخارة وهل تصلى عن الغير؟

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

ما هي كيفية صلاة الاستخارة؟ وهل يجوز أن أصليها عن أمي؟

المشاهدات:9841

السؤال

ما هِيَ كَيْفِيَّةُ صَلاةِ الاسْتِخارَةِ؟ وَهَلْ يَجُوزُ أَنْ أُصَلِّيها عَنْ أُمِّي؟

الجواب

بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

صَلاةُ الاسْتِخارَةِ سُنَّةٌ، وَصِفَتُها: أَنَّ مَنْ أَرادَ أَمْرًا مِنَ الأُمُورِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بِنِيَّةِ صَلاةِ الاسْتِخارَة، ثُمَّ دَعا بِما رَواهُ البُخارِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: قَدْ كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنا الاسْتِخارَةَ في الأُمُورِ كُلِّها كَما يُعَلِّمُنا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ، يَقُولُ: «إِذا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرْ وَلا أَقْدِرْ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي في دِينِي وَمَعاشِي وَعاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قالَ عاجِلِ أَمْرِي - فاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بارِكْ لِي فِيهِ. وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ شَرٌّ لِي في دِينِي وَمَعاشِي وَعاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قالَ: في عاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - فاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ. قالَ: وَيُسَمِّي حاجَتَهُ». وََالأَفْضَلُ في هَذا الدُّعاءِ أَنْ يَكُونَ قَبْلَ السَّلامِ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانَ أَكْثَرُ دُعائِهِ قَبْلَ السَّلامِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَعْدَهُ .
أَمَّا الاسْتِخارَةُ لِلغَيْرِ: فَقَدْ قالَ بِجَوازِها بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ مِنَ المالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ أَخْذًا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْفعَ أَخاهُ بِشَيْءٍ فَلْيَفْعَلْ» رَواهُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ . وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ لا يَسْتَخِيرُ عَنْ غَيْرِهِ؛ لأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَّهَ الأَمْرَ لِصاحِبِ الشَّأْنِ فَقالَ : «إِذا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ ....» الحدِيثُ، فَالأَصْلُ أَنْ يَسْتَخِيرَ الإِنْسانُ عَنْ نَفْسِهِ، فَإِنْ كانَ لا يُحْسِنُ ذَلِكَ أَوْ لا يَسْتَطِيعُهُ فَأَرْجُو أَنْ تَنْفَعَهُ اسْتِخارَةُ غَيْرِهُ؛ لأَنَّ ذَلِكَ مِنْ جُمْلَةِ الدُّعاءِ لأَخِيهِ المسْلِمِ.

أَمَّا كَيْفِيَّةُ الاسْتِخارَةِ لِلغَيْرِ فَلا تَخْتَلِفُ عَنِ اسْتِخارَةِ الإِنْسانِ لِنَفْسِهِ. وَاللهُ تَعالَى أَعْلَمُ.


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46464 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات32876 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32546 )
10. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23074 )
11. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات22893 )
12. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات22888 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17194 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف