لَيْلَةَ الأَمْسِ وَبَيْنَما كُنْتُ في المسْجِدِ وَأَثْناءَ الجُلُوسِ الأَوَّلِ وَبَيْنَما نَقُولُ فِيهِ: التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَواتُ الطَّيِّباتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها النَّبِيُّ العَرَبِيُّ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ. لَمْ أَقِفْ بَلْ سَهَوْتُ وَتابَعْتُ الصَّلَواتِ الإِبْراهِيمِيَّةَ كُلَّها، وَلَكِنْ سُرْعانَ ما اكْتَشَفْتُ خَطَئِي. ثُمَّ عِنْدَ وُقُوفي لِلرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ نَسِيتُ قِراءَةَ الفاتِحَةِ، عِلْمًا بِأَنَّ الصَّلاةَ كانَتْ جَماعَةً في المسْجِدِ، وَالسُّؤَالُ: مَا حُكْمُ صَلاتِي؟