هَلْ يَجُوزُ تَأْخِيرُ صَلاةِ العِشاءِ لما بَعْدَ السَّاعَةِ الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ لَيْلًا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / صلاة / وقت صلاة العشاء
هل يجوز تأخير صلاة العشاء لما بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً؟
السؤال
هَلْ يَجُوزُ تَأْخِيرُ صَلاةِ العِشاءِ لما بَعْدَ السَّاعَةِ الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ لَيْلًا؟
هل يجوز تأخير صلاة العشاء لما بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً؟
الجواب
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَنْتَهِي وَقْتُ صَلاةِ العِشاءِ إِذا انْتَصَفَ اللَّيْلُ؛ لِحَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «وَقْتُ العِشاءِ إِلَى نِصْفِ الَّليْلِ الأَوْسِطِ» وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (612) وَغَيْرُهُ، وَالمعْتَبِرُ في نِصْفِ اللَّيْلِ أَنَّهُ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلافِ اللَّيالِي طُولًا وَقِصَرًا، صَيْفًا وَشِتاءً، وَلِحِسابِ ذَلِكَ احْسِبْ عَدَدَ السَّاعاتِ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى طُلُوعِ الفَجْرِ، ثُمَّ اقْسِمْهُ عَلَى اثْنَيْنِ؛ فَما حَصَلَ مِنْ ذَلِكَ يَكُونُ نِصْفُ اللَّيْلِ بِمُضِيِّه، فَإِذا كانَ ما بَيْنَ الغُرُوبِ إِلَى الفَجْرِ عَشْرَ ساعاتٍ مَثَلًا؛ فَإِنَّ آخِرَ أَوْقاتِ العِشاءِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِ ساعاتٍ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ؛ وَبِهذا يَتَبَيَّنُ خَطَأُ ما اشْتَهَرَ عِنْدَ كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ في هَذا الوَقْتِ مِنْ أَنَّ نِصْفَ اللَّيْلِ السَّاعَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ لَيْلًا، فَهَذا لَيْسَ بِصَحِيحِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
02/03/1425هـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَنْتَهِي وَقْتُ صَلاةِ العِشاءِ إِذا انْتَصَفَ اللَّيْلُ؛ لِحَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «وَقْتُ العِشاءِ إِلَى نِصْفِ الَّليْلِ الأَوْسِطِ» وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (612) وَغَيْرُهُ، وَالمعْتَبِرُ في نِصْفِ اللَّيْلِ أَنَّهُ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلافِ اللَّيالِي طُولًا وَقِصَرًا، صَيْفًا وَشِتاءً، وَلِحِسابِ ذَلِكَ احْسِبْ عَدَدَ السَّاعاتِ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى طُلُوعِ الفَجْرِ، ثُمَّ اقْسِمْهُ عَلَى اثْنَيْنِ؛ فَما حَصَلَ مِنْ ذَلِكَ يَكُونُ نِصْفُ اللَّيْلِ بِمُضِيِّه، فَإِذا كانَ ما بَيْنَ الغُرُوبِ إِلَى الفَجْرِ عَشْرَ ساعاتٍ مَثَلًا؛ فَإِنَّ آخِرَ أَوْقاتِ العِشاءِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِ ساعاتٍ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ؛ وَبِهذا يَتَبَيَّنُ خَطَأُ ما اشْتَهَرَ عِنْدَ كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ في هَذا الوَقْتِ مِنْ أَنَّ نِصْفَ اللَّيْلِ السَّاعَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ لَيْلًا، فَهَذا لَيْسَ بِصَحِيحِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
02/03/1425هـ