×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

خزانة الأسئلة / الجنائز / مدة التعزية

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

درجت العادة عند الكثير أن يكون العزاء أكثر من ثلاثة أيام، فهناك ذكرى أسبوع (فهي يهودية) وذكرى أربعين (نصرانية) والحسين عند الشيعة (كل سنة أربعين يوماً)، فهل هناك حديث يدل على أن العزاء ثلاثة أيام فقط؟

المشاهدات:5097

السؤال

دَرَجَتِ العَادَةُ عِنْدَ الكَثِيرِ أَنَّ يَكُونَ العَزَاءُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَهُنَاكَ ذِكْرَى أُسْبُوعٍ (فَهِيَ يَهُودِيَّةٌ) وَذِكْرَى أَرْبَعِينَ (نَصْرَانِيَّةٌ) وَالحُسَيْن عِنْدَ الشِّيعَةِ (كُلَّ سَنَةٍ أَرْبَعِينَ يَومًا)، فَهَلْ هُنَاكَ حَدِيثٌ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ العَزَاءَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فَقَطْ؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
ذَهَبَ أَكْثَرُ الفَقَهَاءِ مِنَ الحَنَفِيَّةِ وَالمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالحَنَابِلَةِ إِلَى أَنَّ مُدَّةَ التَّعْزِيَةِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فَقَطْ، وَقَدْ ذَكَرُوا لِذَلِكَ تَعْلِيلًا بِأَنَّ الغَرَضَ مِنْهَا تَسْكِينُ قَلْبِ المُصَابِ وَتَسْلِيَتُهُ، وَالغَالِبُ أَنَّ ذَلِكَ يَحْصُلُ فِي هَذِهِ المُدَّةِ، وَفِي تَعْزِيَتِهِ بَعْدَهَا تَجْدِيدُ حُزْنِ المُصَابِ بَعْدَ سُكُونِ قَلْبِهِ. وَقَدِ اسْتَدَلَّ فُقَهَاءُ الحَنَابِلَةِ لِهَذَا بِمَا فِي البُخَارِيِّ (1282) وَمُسْلِمٍ(1486) مِنْ حَدِيثِ أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتِ فَوْقَ ثَلَاثٍ إِلَّا عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا». فَجَعَلُوا الإِذْنَ فِي الإِحْدَادِ فِي هَذِهِ الأَيَّامِ دَالًّا عَلَى أَنَّهَا مَحِلًّا لِلْعَزَاءِ.
أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ ذِكْرَى أُسْبُوعٍ أَوْ أَرْبَعِينَ أَوْ مَا يَفْعَلُهُ الشِّيعَةُ مِنَ الأَرْبَعِينَ، فَكُلُّ هَذَا مِنَ المُحدَثَاتِ وَالبِدَعِ القَبِيحَةِ الَّتِي يُدْرِكُ العَالِمُ بِالشَّرِيعَةِ أَنَّهَا مُحَرَّمَةٌ وَلَا خَيْرَ فِيهَا وَهِيَ مِنْ صُوَرِ الإِحْدَادِ الجَاهِلِيِّ المُبْتَدَعِ المُتَلَقَّى عَنِ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى. فَلَا يَجُوزُ شَيءٌ مِنْ ذَلِكَ لَا فِعْلًا وَلَا مُشَارَكَةً، نَسْأَلُ اللهَ الهِدَايَةَ.

أخوكم/

خالد المصلح

11/11/1424هـ


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46509 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات32940 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32588 )
10. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23122 )
11. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات22950 )
12. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات22932 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17222 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف