×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خزانة الأسئلة / الصوم / العادة السرية في نهار رمضان

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

ابتُليتُ بالعادة السرية وحدث أن فعلتها في رمضان مرتين، وأعلم أنه يجب علي القضاء. وسؤالي: هل ما فعلته ينافي حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» بمعنى أنه هل سيُكتَب لي أجر الصيام كاملاً لكل الشهر، وذلك ما أرجوه أم إنني أعتبر ممن لم يصوموه صياماً كاملاً؟ أيضاً أسأل عن أنني قمت بقضاء أحد هذين اليومين وكنت مسافراً لأعمامي أصلهم في العيد وفي وسط اليوم أجبروني على الغداء معهم بحجة أنني لا أقيم معهم دائماً ولا يرونني إلا في فترات متباعدة، فأفطرت ذلك اليوم وهو في الأصل قضاء لفرض فماذا أفعل؟ هل أقضيه مرتين أم ماذا؟ وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المشاهدات:6911

السؤال

ابتُليتُ بالعادَةِ السِّريَّةِ وحَدَثَ أنْ فَعَلْتُها في رَمَضانَ مَرَّتينِ، وأعلَمُ أنَّهُ يَجِبُ عَلَيَّ القَضاءُ. وسُؤالِي: هَلْ ما فَعَلتُهُ يُنافِي حَديثَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - : «مَنْ صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تَقدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» بمَعنَى أنَّهُ هَلْ سيُكتَبُ لي أجْرَ الصِّيامِ كامِلًا لكُلِّ الشَّهْرِ، وذَلِكَ ما أرجُوهُ أم إنَّني أُعتَبَرُ مِمَّنْ لم يَصُومُوهُ صِيامًا كامِلًا؟ أيضًا أسألُ عَنْ أنِّني قُمْتُ بقَضاءِ أحَدِ هَذَيْنِ اليَوْمَيْنِ وكُنتُ مُسافِرًا لأعْمامِي أصِلُهُم في العِيدِ وفي وَسَطِ اليَوْمِ أجْبَروني عَلَى الغَداءِ مَعَهُمْ بحُجَّةِ أنَّني لا أُقيمُ مَعَهُمْ دائِمًا ولا يَرْونَني إلا في فَتراتٍ مُتباعِدَةٍ، فأفطَرْتُ ذَلِكَ اليَوْمَ وهُوَ في الأصلِ قَضاءٌ لفَرْضٍ فماذا أفْعَلُ؟ هَلْ أقضِيهِ مَرَّتينِ أم ماذا؟ وجَزاكُمُ اللهُ خَيْرًا والسَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ.

الجواب

بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ.
 الحَمدُ لِلَّهِ وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
 أمَّا بَعْدُ:
فَأَسْألُ اللهَ أنْ يَتوبَ عَلَيْنا وعَلَيْكَ، وما فَعَلتَهُ مِنْ إنزالٍ في نَهارِ رَمَضانَ مُفسِدٌ لصَوْمِكَ، فلا يَتحقَّقُ لَكَ ما ذَكَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - مِنَ الصَّوْمِ إيمانًا واحتِسابًا، فالوَاجِبُ عَلَيْكَ الاجتِهادُ في العَمَلِ الصَّالِحِ والابتِعادُ عَنْ أسبابِ الإثارَةِ والفِتْنةِ ما استَطعْتَ، أمَّا سُؤالُكَ عَنْ فِطْرِكَ يَوْمَ قَضائِكَ فإنَّ ذَلِكَ جائِزٌ؛ لأنَّ الصِّيامَ الواجِبَ يَجوزُ قَطعُهُ لمَرَضٍ أو سَفَرٍ وعَلَيْكَ قَضاءُ يَوْمٍ واحدٍ لا يَومَيْنِ.

أخُوكُم/

خالِد المُصلِح

08/11/1424هـ


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46600 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات33083 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32687 )
10. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23205 )
11. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات23133 )
12. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات22977 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17295 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف