هَلْ يَجُوزُ أَنْ تَبْعَثَ ثَمَنَ الْأُضْحِيَّةِ إِلَى الدُّوَلِ الْإِسْلَامِيَّةِ مِثْلِ الْعِرَاقِ وَبَاكِسْتَانَ وَغَيْرِهَا، وَنَحْنُ هُنَا فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ، وَحَيْثُ فَارِقُ التَّوْقِيتُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ سِتِّ سَاعَاتٍ، وَالْمَعْرُوفُ أَنَّ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يُضَحِّيَ يُمْسِكُ عَنِ الْحِلَاقَةِ وَالْقَصِّ وَمَا إِلَى ذَلِكَ، وَبِحُكْمِ فَارِقِ التَّوْقِيتِ يُصْبِحُ وَقْتُهُمْ قَبْلَنَا، هَلْ يَصِحُّ ذَلِكَ مَعَ الْعِلْمِ أَنَّهُ تُوجَدُ هُنَا فِئَةٌ كَثِيرَةٌ مُسْلِمَةٌ وَفَقِيرَةٌ أَيْضًا، وَيُوجَدُ مَنْ يَقُومُ بِذَبْحِ الْأُضْحِيَّةِ؟