أدَّيتُ فَريضَةَ الحَجِّ في إحْدَى السَّنواتِ السَّابقَةِ، ولم أؤدِّ مِنْ مَناسِكِ ذلِكَ الحَجِّ سِوَى طَوافِ القُدومِ والسَّعْيِ، ثُمَّ الوُقوفِ بَعَرفةَ والمَبيتِ بمُزدلِفَةَ. ولم أُكمِلْ بَقيَّةَ شَعائِرِ الحَجِّ، وتَحلَّلْتُ بدُوْنِ أداءِ أيٍّ مِنْ طُرُقِ التَّحلُّلِ الثَّلاثِ. وعُدتُ إلَى مَنزِلي مُباشرةً بسبَبِ تَبيُّنِ عَدَمِ وُجودِ الاستِطاعَةِ الصِّحيَّةِ لإكمالِ مَناسِكِ ذَلِكَ الحَجِّ، وعَدَمِ القُدرَةِ علَى ذَلِكَ في المُستقبَلِ أيضًا. فما حُكْمُ ذَلِكَ الحَجِّ؟ وما يَلزَمُنِي مِنْ دَمٍ ككفَّارَةٍ عمَّا تَركْتُ مِنْ مَناسِكِهِ؟