أنا سَوْفَ أذهَبُ للحَجِّ قاصِدًا حَجَّ التمتُّعِ، وأُريدُ أنْ أعتَمِرَ عَنْ أُمِّي، فهَلْ يَجوزُ ذَلِكَ؟ مَعَ العِلْمِ أنَّ هَذَا هُوَ حَجِّي الأوَّلُ، وأنَّي قَدِ اعتَمَرْتُ عَنْ نَفسي مِنْ قَبْلُ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / مناسك / أحج لأول مرة، وأنوي العمرة لأمي، فما الحكم؟
أنا سوف أذهب للحج قاصدًا حج التمتع، وأريد أن أعتمر عن أمي، فهل يجوز ذلك؟ مع العلم أن هذا هو حجي الأول، وأني قد اعتمرت عن نفسي من قبل.
السؤال
أنا سَوْفَ أذهَبُ للحَجِّ قاصِدًا حَجَّ التمتُّعِ، وأُريدُ أنْ أعتَمِرَ عَنْ أُمِّي، فهَلْ يَجوزُ ذَلِكَ؟ مَعَ العِلْمِ أنَّ هَذَا هُوَ حَجِّي الأوَّلُ، وأنَّي قَدِ اعتَمَرْتُ عَنْ نَفسي مِنْ قَبْلُ.
أنا سوف أذهب للحج قاصدًا حج التمتع، وأريد أن أعتمر عن أمي، فهل يجوز ذلك؟ مع العلم أن هذا هو حجي الأول، وأني قد اعتمرت عن نفسي من قبل.
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فحَجُّ التَّمتُّعِ هُوَ أنْ يُحرِمَ بالعُمرَةِ في أشْهُرِ الحجِّ، ثُمَّ يَفرُغَ مِنْ أعمالِ العُمرَةِ، ثُمَّ يُحرِمَ بالحَجِّ من عامِهِ. ولا فَرْقَ في ذَلِكَ بَيْنَ أنْ تَكُونَ العُمْرَةُ والحَجُّ لشَخْصٍ واحِدٍ أو لاثنَينِ؛ عَلَى الرَّاجِحِ مِنْ قَوْلِ العُلَماءِ، وهُوَ مَذْهَبُ الشَّافِعيَّةِ والحنابِلَةِ، خِلافًا للمالِكيَّةِ، ووَجْهٌ عِنْدَ الشَّافِعيَّةِ أنَّهُ مِنْ شَرْطِ التمتُّعِ أنْ يَكُونُ النُّسُكانِ الحجُّ والعُمرَةُ عَنْ شَخْصٍ واحِدٍ يُنظَر: نِهايةُ المُحتاجِ (3/ 327)، المَجموعُ شَرْحُ المُهذَّبُ (7/ 177)، مَطالِبُ أُوْلِي النُّهَى (6/ 104)، مَنْحُ الجَليلِ (4/ 258)، الذَّخيرةُ (3/ 293)
أخُوكُم/
خالِد المُصلِح
24/11/1424هـ
الحَمدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فحَجُّ التَّمتُّعِ هُوَ أنْ يُحرِمَ بالعُمرَةِ في أشْهُرِ الحجِّ، ثُمَّ يَفرُغَ مِنْ أعمالِ العُمرَةِ، ثُمَّ يُحرِمَ بالحَجِّ من عامِهِ. ولا فَرْقَ في ذَلِكَ بَيْنَ أنْ تَكُونَ العُمْرَةُ والحَجُّ لشَخْصٍ واحِدٍ أو لاثنَينِ؛ عَلَى الرَّاجِحِ مِنْ قَوْلِ العُلَماءِ، وهُوَ مَذْهَبُ الشَّافِعيَّةِ والحنابِلَةِ، خِلافًا للمالِكيَّةِ، ووَجْهٌ عِنْدَ الشَّافِعيَّةِ أنَّهُ مِنْ شَرْطِ التمتُّعِ أنْ يَكُونُ النُّسُكانِ الحجُّ والعُمرَةُ عَنْ شَخْصٍ واحِدٍ +++يُنظَر: نِهايةُ المُحتاجِ (3/ 327)، المَجموعُ شَرْحُ المُهذَّبُ (7/ 177)، مَطالِبُ أُوْلِي النُّهَى (6/ 104)، مَنْحُ الجَليلِ (4/ 258)، الذَّخيرةُ (3/ 293)---
أخُوكُم/
خالِد المُصلِح
24/11/1424هـ