كَيْفَ يَحلِقُ أو يُقصِّرُ مَنْ كانَ بِهِ صَلَعٌ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / مناسك / كيف يحلق الأصلع؟
كيف يحلق أو يقصِّر من كان به صلع؟
السؤال
كَيْفَ يَحلِقُ أو يُقصِّرُ مَنْ كانَ بِهِ صَلَعٌ؟
كيف يحلق أو يقصِّر من كان به صلع؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّم وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فقَدْ نَقلَ ابنُ المُنذِرِ إجماعَ العُلماءِ عَلَى أنَّ الأصلَعَ يُمَرِّرُ المُوسَى عَلَى رَأسِهِ. وقدْ نَقلَ عَنِ ابنِ عُمَرَ في الأصلَعِ : يُمَرِّرُ المُوسَى عَلَى رأسِهِ رَواهُ الدارقُطْنِي 3/ 293، والبَيْهَقِيُّ في السُّنَنِ الكُبرَى 5/ 168. . وقالَهُ مَسروقٌ وسعيد بنُ جُبَيرٍ وعطاءُ بنُ أَبي رَباحٍ. وقَدْ ذَهبَ جَماهيرُ العُلَماءِ إلَى استِحبابِهِ، وقالَ الحَنَفيَّةُ بوُجوبِهِ. والصَّوابُ ما عَلَيْهِ الُجمهورُ؛ لأنَّهُ إذا لم يَكُنْ لَهُ شَعْرٌ فلا يَتأَتَّى في حَقِّهِ حَلْقٌ ولا تَقصيرٌ، أمَّا استِحبابُ إمرارِ المُوسَى فلِأَجْلِ وُجودِ صُورةِ المَأمورِ بِهِ. وقَدْ ذَهبَ بَعْضُ أهلِ العِلمِ إلَى عَدَمِ الاستِحْبابِ لعَدَمِ الفائِدَةِ، واللهُ أعْلَمُ السُّنَنُ الكُبرَى للبَيْهَقِيِّ (5/ 103)، مَواهبُ الجليلِ 3/ 127، المَجموعُ شَرْحُ المُهذَّبِ 8 /193، المُغنِي 3 /388، حاشِية ابنِ عابدينَ عَلَى الدُّر المُختارِ 2 /32.
أخوكم/
خالِد المُصلِح
09/ 03/ 1425هـ
الحَمدُ لِلَّهِ وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّم وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فقَدْ نَقلَ ابنُ المُنذِرِ إجماعَ العُلماءِ عَلَى أنَّ الأصلَعَ يُمَرِّرُ المُوسَى عَلَى رَأسِهِ. وقدْ نَقلَ عَنِ ابنِ عُمَرَ في الأصلَعِ : يُمَرِّرُ المُوسَى عَلَى رأسِهِ +++ رَواهُ الدارقُطْنِي 3/ 293، والبَيْهَقِيُّ في السُّنَنِ الكُبرَى 5/ 168.--- . وقالَهُ مَسروقٌ وسعيد بنُ جُبَيرٍ وعطاءُ بنُ أَبي رَباحٍ. وقَدْ ذَهبَ جَماهيرُ العُلَماءِ إلَى استِحبابِهِ، وقالَ الحَنَفيَّةُ بوُجوبِهِ. والصَّوابُ ما عَلَيْهِ الُجمهورُ؛ لأنَّهُ إذا لم يَكُنْ لَهُ شَعْرٌ فلا يَتأَتَّى في حَقِّهِ حَلْقٌ ولا تَقصيرٌ، أمَّا استِحبابُ إمرارِ المُوسَى فلِأَجْلِ وُجودِ صُورةِ المَأمورِ بِهِ. وقَدْ ذَهبَ بَعْضُ أهلِ العِلمِ إلَى عَدَمِ الاستِحْبابِ لعَدَمِ الفائِدَةِ، واللهُ أعْلَمُ +++السُّنَنُ الكُبرَى للبَيْهَقِيِّ (5/ 103)، مَواهبُ الجليلِ 3/ 127، المَجموعُ شَرْحُ المُهذَّبِ 8 /193، المُغنِي 3 /388، حاشِية ابنِ عابدينَ عَلَى الدُّر المُختارِ 2 /32.---
أخوكم/
خالِد المُصلِح
09/ 03/ 1425هـ