أُرِيدُ أَنْ أَشْتَرِيَ بَيْتًا عَنْ طَرِيقِ الْبَنْكِ الْإِسْلَامِيِّ، فَطَلَبُوا مِنِّي دَفْعَ رُبْعِ قِيمَةِ الْبَيْتِ، وَالْبَاقِي عَلَى أَقْسَاطٍ شَهْرِيَّةٍ، وَكُلَّمَا زَادَ عَدَدُ السَّنَوَاتِ تَزِيدُ الْقِيمَةُ، عِلْمًا بِأَنَّ الْبَنْكَ نَفْسَهُ لَا يَمْلِكُ الْبَيْتَ، وَإِنَّمَا أَنَا الَّذِي أَبْحَثُ عَنِ الْبَيْتِ وَأَقُومُ بِإِبْلَاغِ الْبَنْكِ عَنْ ذَلِكَ، وَيَقُومُ الْبَنْكُ بِدَفْعِ الثَّمَنِ لِصَاحِبِ الْبَيْتِ وَبَيْعِهِ لِي بِالْأَقْسَاطِ الْمَذْكُورَةِ أَعْلَاهُ، فَمَا حُكْمُ هَذِهِ الصُّورَةِ مِنَ الشِّرَاءِ؟