إِذَا كَانَ الرَّجُلُ تُرَاوِدُهُ تَخَيُّلَاتٌ فِي عَقْلِهِ عَنْ أَحْدَاثٍ وَهْمِيَّةٍ، وَمِنَ المَعْرُوفِ أَنَّ الإِنْسَانَ قَدْ يَنْطِقُ بِمَا يُفَكِّرُ فِيهِ دُونَ وَعْيٍ مِنْهُ. فَإِذَا جَرَتِ التَّخَيُّلَاتُ فِي عَقْلِ وَفِكْرِ الرَّجُلِ عَنِ الطَّلَاقِ وَنَطَقَ بِعِبَارَةِ الطَّلَاقِ دُونَ وَعْيٍ مِنْهُ، وَبِلَا شُعُورٍ وَذَلِكَ نَتِيْجَةَ التَّفْكِيرِ كَمَا أَسْلَفْتُ، وَلَيسَ رَغْبَةً مِنْهُ فِي الطَّلَاقِ، فَهَلْ يَقَعُ الطَّلَاقُ فِي هَذِهِ الحَالَةِ؟