مَا حُكْمُ تَشْقِيرِ الْحَوَاجِبِ ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / اللباس والزينة / حكم تشقير الحواجب
ما حكم تشقير الحواجب؟
السؤال
مَا حُكْمُ تَشْقِيرِ الْحَوَاجِبِ ؟
ما حكم تشقير الحواجب؟
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ بِالتَّشْقِيرِ صَبْغَ شَعْرِ الْحَاجِبِ بِلَوْنٍ يُقَارِبُ لَوْنَ الْبَشَرَةِ فَلَا أَرَى فِي ذَلِكَ بَأْسًا؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّمْصِ الْمُحَرَّمِ؛ إِذِ النَّمْصُ الَّذِي جَاءَ النَّصُّ بِلَعْنِ فَاعِلِهِ هُوَ نَتْفُ شَعْرِ الْحَاجِبِ، أَمَّا الصَّبْغُ فَإِنَّهُ لَمْ يُنْهَ عَنْهُ، وَكَوْنُهُ قَدْ يَشْتَبِهُ بِالنَّمْصِ فِي النَّظَرِ فَلَيْسَ هَذَا مُسَوِّغًا لِتَحْرِيمِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ، فَإِنَّ الْأَصْلَ فِي الْأَشْيَاءِ الْإِبَاحَةُ.
وَقَدْ أَنْكَرَ اللَّهُ ـ جَلَّ وَعَلَا ـ مَنْ حَرَّمَ مَا أَحَلَّ مِنَ الزِّينَةِ بِلَا بُرْهَانٍ، كَمَا فِي قَوْلِهِ: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (الْأَعْرَافِ:32) وَبِالْإِبَاحَةِ كَانَ يُفْتِي شَيْخُنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اللَّهُ.
أَخُوكُمْ/ خَالِدُ الْمُصْلِحِ
16/12/1424ه
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ بِالتَّشْقِيرِ صَبْغَ شَعْرِ الْحَاجِبِ بِلَوْنٍ يُقَارِبُ لَوْنَ الْبَشَرَةِ فَلَا أَرَى فِي ذَلِكَ بَأْسًا؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّمْصِ الْمُحَرَّمِ؛ إِذِ النَّمْصُ الَّذِي جَاءَ النَّصُّ بِلَعْنِ فَاعِلِهِ هُوَ نَتْفُ شَعْرِ الْحَاجِبِ، أَمَّا الصَّبْغُ فَإِنَّهُ لَمْ يُنْهَ عَنْهُ، وَكَوْنُهُ قَدْ يَشْتَبِهُ بِالنَّمْصِ فِي النَّظَرِ فَلَيْسَ هَذَا مُسَوِّغًا لِتَحْرِيمِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ، فَإِنَّ الْأَصْلَ فِي الْأَشْيَاءِ الْإِبَاحَةُ.
وَقَدْ أَنْكَرَ اللَّهُ ـ جَلَّ وَعَلَا ـ مَنْ حَرَّمَ مَا أَحَلَّ مِنَ الزِّينَةِ بِلَا بُرْهَانٍ، كَمَا فِي قَوْلِهِ: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}+++ (الْأَعْرَافِ:32)--- وَبِالْإِبَاحَةِ كَانَ يُفْتِي شَيْخُنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اللَّهُ.
أَخُوكُمْ/ خَالِدُ الْمُصْلِحِ
16/12/1424ه