مَا حُكْمُ صَبْغِ شَعْرِ الْحَاجِبِ كُلِّهِ، بِحَيْثُ يَبْدُو الْحَاجِبُ كُلُّهُ بِلَوْنٍ وَاحِدٍ لَيْسَ هُوَ لَوْنَهُ الْأَصْلِيَّ؟
مُلَاحَظَةٌ: لَيْسَ الْمَقْصُودُ بِالسُّؤَالِ مَا يُعْرَفُ بِالتَّشْقِيرِ.
خزانة الأسئلة / اللباس والزينة / حكم صبغ الحواجب
ما حكم صبغ شعر الحاجب كله، بحيث يبدو الحاجب كله بلون واحد ليس هو لونه الأصل؟
ملاحظة: ليس المقصود بالسؤال ما يُعْرَف بالتشقير.
السؤال
مَا حُكْمُ صَبْغِ شَعْرِ الْحَاجِبِ كُلِّهِ، بِحَيْثُ يَبْدُو الْحَاجِبُ كُلُّهُ بِلَوْنٍ وَاحِدٍ لَيْسَ هُوَ لَوْنَهُ الْأَصْلِيَّ؟
مُلَاحَظَةٌ: لَيْسَ الْمَقْصُودُ بِالسُّؤَالِ مَا يُعْرَفُ بِالتَّشْقِيرِ.
ما حكم صبغ شعر الحاجب كله، بحيث يبدو الحاجب كله بلون واحد ليس هو لونه الأصل؟
ملاحظة: ليس المقصود بالسؤال ما يُعْرَف بالتشقير.
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ الْحِلُّ مَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ شُهْرَةً، كَأَنْ تُصْبَغَ بِمَا لَمْ تَجْرِ الْعَادَةُ بِالصَّبْغِ بِهِ مِنَ الْأَلْوَانِ، فَإِنَّ ذَلِكَ دَاخِلٌ فِيمَا رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: «مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»أخرجه أبو داود (4029)، والنسائي في السنن الكبرى (9560)، وابن ماجه (3607)، وأحمد (6245)، وَبِشَرْطِ أَلَّا يَكُونَ ذَلِكَ تَشَبُّهًا بِالْكُفَّارِ أَوِ الْفُسَّاقِ.
أَخُوكُمْ
أ.د.خَالِد الْمُصْلِح
12/12ـ1424ه
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ الْحِلُّ مَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ شُهْرَةً، كَأَنْ تُصْبَغَ بِمَا لَمْ تَجْرِ الْعَادَةُ بِالصَّبْغِ بِهِ مِنَ الْأَلْوَانِ، فَإِنَّ ذَلِكَ دَاخِلٌ فِيمَا رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: «مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»+++أخرجه أبو داود (4029)، والنسائي في السنن الكبرى (9560)، وابن ماجه (3607)، وأحمد (6245)---، وَبِشَرْطِ أَلَّا يَكُونَ ذَلِكَ تَشَبُّهًا بِالْكُفَّارِ أَوِ الْفُسَّاقِ.
أَخُوكُمْ
أ.د.خَالِد الْمُصْلِح
12/12ـ1424ه