×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

خزانة الأسئلة / عقيدة / خمسة أسئلة في الأسماء والصفات

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

الأول: هل يوصَف الله بالجمال ويسمى به؟

الثاني: هل يوصَف الله بالمعرفة لحديث تعرَّف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة؟

الثالث: هل تجوز العبارة [آنسك الله]؟ وهل تثبت صفة الأنس لله سبحانه؟

الرابع: هل تجوز عبارة [الله يصون ولدك]؟

الخامس: هل يسمى الله بالحق؟

المشاهدات:3606

السؤال

الأول: هَلْ يُوصَفُ اللهُ بِالجَمَالِ وَيُسَمَّى بِهِ؟

الثاني: هَلْ يُوصَفُ اللهُ بِالمَعْرِفَةِ لِحَدِيثِ: (تَعَرَّفْ عَلَى اللهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ)؟

الثالث: هَلْ تَجُوزُ العِبَارَةُ [آنَسَكَ اللهُ]؟ وَهَلْ تَثْبُتُ صِفَةُ الأُنْسِ للهِ سُبْحَانَهُ؟

الرابع: هَلْ تَجُوزُ عِبَارَةُ [اللهُ يَصُونُ وَلَدَكَ]؟

الخامس: هَلْ يُسَمَّى اللهُ بِالحَقِّ؟

الجواب

الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
جـ 1: نَعَمْ يُوصَفُ اللهُ تَعَالَى بِالجَمَالِ كَمَا جَاءَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ (91) مِنْ طَريقِ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ»[صحيح مسلم(147 - (91)]، وَهُوَ مِنْ أَسْمَائِهِ الحُسْنَى جَلَّ وَعَلَا، جَاءَ ذِكْرُهُ فِي الحَدِيثِ المًتَضَمِّنِ ذَكْرَ أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى، وَهُوَ حَدِيثٌ اتَّفَقَ العُلَمَاءُ عَلَى أَنَّهُ لا يَثْبُتُ رَفْعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وَقَدْ عَدَّهُ ابنُ القَيِّمِ فِي أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى، فَقَالَ فِي نُونِيَّتِهِ:
وَهُوَ الْجَمِيلُ عَلَى الْحَقِيقَةِ كَيْفَ لَا  وَجَمَـالُ سَائِرِ هَذِهِ الْأَكْوَانِ
 مِنْ بَعْضِ آثَـارِ الْجَمِـيلِ فَرَبُّهَا *** أَوْلَى وَأَجْدَرُ عِنْدَ ذِي الْعِرْفَانِ
 فَجَمَالُهُ بِالذَّاتِ وَالْأَوْصَـافِ *** وَالْأَفْعَـالِ وَالْأَسْمَاءِ بِالْبُرْهَانِ
جـ2: فَرَّقَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ بَيْنَ العِلْمِ وَالمَعْرِفَةِ، فَالمَعْرِفَةُ عِبَارَةٌ عَنْ إِدْرَاكِ الشَّيءِ بِتَفَكُّرٍ وَتَدَبُّرٍ، بِخِلافِ العِلْمِ، فَالمَعْرِفَةُ عِلْمٌ قَاصِرٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هِيَ عِلْمٌ مَسْبُوقٌ بِنِسْيَانٍ أَوِ جَهْلٍ؛ وَلِذَلِكَ لَا يُوصَفُ بِهَا اللهُ تَعَالَى، هَكَذَا قَالُوا، وَقَالَ آخَرُونَ: بَلِ المَعْرِفَةُ تُرَادِفُ العِلْمَ، فَيَجُوزُ أَنْ يُوصَفَ اللهُ تَعَالَى بِالمَعْرِفَةِ، وَأَنْ يُعْرَفَ جَلَّ وَعَلا، وَاسْتَدَلُّوا بِمَا رَوَاهُ أَحْمَدُ مِنْ طُرُقٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَعَرَّفْ عَلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ».[أخرجه الترمذي (2516)، وقال: هذا حديث حسن صحيح.]

جـ3: لَا بَأْسَ أَنْ يُقَالَ: آنَسَكَ اللهُ؛ لِأَنَّ هَذَا دُعَاءٌ بِأَنْ يُدْخِلَ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ الأُنْسَ وَالطَّمَأْنِينَةَ وَالانْشِرَاحَ، فَهُوَ كَسَائِرِ مَا يَسْأَلُهُ العَبْدُ ربَّهُ أَنْ يَفْعَلَهُ بِهِ أَوْ بِغَيْرِهِ مِنَ الخَيْرِ، أَمَّا وَصْفُ اللهِ تَعَالَى بِالأُنْسِ فَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ، لَكِنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ فِعْلِهِ، فَهُوَ الفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ، وَالفِعْلُ نَوْعُ صِفَةٍ لِمَنْ قَامَ بِهِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
جـ4: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ دُعَاءٌ بِالحِفْظِ وَالصِّيَانَةِ مِنَ السُّوءِ، كَمَا تَقَدَّمَ فِي السُّؤَالِ السَّابِقِ.
جـ5: نَعَمْ الحَقُّ مِنْ أَسْمَائِهِ جَلَّ وَعَلَا، وَقَدْ جَاءَ ذِكْرُ ذَلِكَ فِي مَوَاضِعَ عَدِيدَةٍ مِنْ كَلَامِهِ جَلَّ وَعَلَا، فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى: ﴿ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ (الأنعام: 62) ، وَقَوْلُهُ: ﴿فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (يونس: 32) ، وَقَوْلُهُ: ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ (طـه: 114) ، وَقَوْلُهُ: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ (الحج: 6) ، وَقَولُهُ: ﴿وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (النور: من الآية25) وَغَيْرُ ذَلِكَ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
 

أخوكم/

خالد بن عبد الله المصلح

19/06/1425هـ


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46510 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات32941 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32589 )
10. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23123 )
11. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات22950 )
12. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات22934 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17223 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف