هَلِ الإِنْسَانُ مُسَيَّرٌ أَمْ مُخَيَّرٌ؟
خزانة الأسئلة / عقيدة / هل الإنسان مُسَيَّر أم مُخَيَّر؟
هل الإنسان مُسَيَّر أم مُخَيَّر؟
السؤال
هَلِ الإِنْسَانُ مُسَيَّرٌ أَمْ مُخَيَّرٌ؟
هل الإنسان مُسَيَّر أم مُخَيَّر؟
الجواب
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِطْلَاقُ كَلا هَذَيْنِ اللفْظَيْنِ: مُسَيَّرٌ ومُخَيَّرٌ فِي وَصْفِ الإِنْسَانِ لَفْظٌ مُحْدَثٌ، فَلَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى وَلَا فِي السُّنَّةِ المُطهَّرَةِ وَصْفُ الإِنْسَانِ بِأَنَّهُ مُسَيَّرٌ مَجْبُورٌ، وَلَا فِيهِمَا أَنَّه مُخَيَّرٌ تَخْيِيرًا يَخْرُجُ بِهِ عَنْ عِلْمِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ وَإِرَادَتِهِ.
فَمِثْلُ هَذِهِ الأَلْفَاظِ المُطْلَقَةِ المُتَقَابِلَةِ لَمْ يَكُنْ السَّلَفُ وَالأَئِمَّةُ يُطْلِقُونَهَا، بَلْ كَانُوا يَسْتَفْصِلُونَ فِيهَا وَيُنْكِرُونَ إِطْلَاقَهَا.
قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ فِي مَجْمُوعِ الفَتَاوَى 8/293 : "وَسَلَفُ الأُمَّةِ وَأَئِمَّتُهَا يُنْكِرُونَ هَذِهِ الإِطْلَاقَات كُلَّهَا، لا سِيِّمَا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ طَرَفِيِ النَّفْيِ وَالإِثْبَاتِ عَلَى بَاطِلٍ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ حَقٌّ أَيْضًا، بَلِ الوَاجِبُ إِطْلَاقُ العِبَارَاتِ الحَسَنَةِ وَهِيَ المَأْثُورَةُ الَّتِي جَاءَتْ بِهَا النُّصُوصُ، وَالتَّفْصِيلُ فِي العِبَارَاتِ المُجْمَلَةِ المُشْتَبَهَةِ".
وَقَدْ أَنْكَرَ سَلَفُ الأُمَّةِ إِطْلَاقَ وَصْفِ الإِنْسَانِ بَالجَبْرِ وَعَدَمِهِ، قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابنُ تَيْمِيَةَ فِي مَجْمُوعِ الفَتَاوَى 8/461 : "حَتَّى فِي لَفْظِ الجَبْرِ أَنْكَرُوا عَلَى مَن قَالَ: جُبِرَ، وَعَلَى مَنْ قَالَ: لَمْ يُجْبَرْ. وَالآثَارُ بِذَلِكَ مَعْرُوفَةٌ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ وَأَحْمَدَ بنِ حَنْبَل وَغَيْرِهِمْ مِنْ سَلَفِ الأُمَّةِ وَأَئِمَّتِهَا".
وقَالَ فِي مَوضِعٍ آخَرَ مِنْ مَجْمُوعِ الفَتَاوَى 16/237 : "وَلِهَذَا نَصَّ الأَئِمَّةُ كَالإِمَامِ أَحْمَدَ وَمَنْ قَبْلَهُ مِنَ الأَئِمَّةِ كَالأَوْزَاعِيِّ وَغَيْرِهِ عَلَى إِنْكَارِ إِطْلَاقِ القَوْلِ بَالجَبْرِ نَفْيًا وَإِثْبَاتًا، فَلا يُقَالُ: إِنَّ اللهَ أَجْبَرَ العِبَادَ. وَلَا يُقَالُ: لَمْ يُجْبِرْهُم. فَإِنَّ لَفْظَ الجَبْرِ فِيْهِ اشْتِرَاكٌ وَإِجْمَالٌ، فَإِذَا قِيْل: أجْبَرَهُم، أَشْعَرَ بِأَنَّ اللهَ يُجْبِرُهُمْ عَلَى فِعْلِ الخَيْرِ وَالشَّرِّ بِغَيْرِ اخْتِيارِهِمْ. وَإِذَا قِيْلَ: لَمْ يُجْبِرْهُمْ، أَشْعَرَ بِأَنَّهُمْ يَفْعَلُونَ مَا يَشَاؤونَ بِغَيْرِ اخْتِيَارِهِ، وَكُلَاهُمَا خَطَأٌ".
وَقَدْ ذَكَرَ شَيْخُ الإِسْلَامِ مَعْنَى هَذَا السُّؤَالِ فَقَالَ فِي مَجْمُوعِ الفَتَاوَى 7/664 : "وَكَذَلِكَ لَفْظُ الجَبْرِ، إِذَا قَالَ: هَلِ العَبْدُ مَجْبُورٌ أَوْ غَيْرُ مَجْبُورٍ؟ قِيْلَ: إِنْ أَرَادَ بِالجَبْرِ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مَشِيْئَةٌ، أَوْ لَيْسَ لَهُ قُدْرَةٌ، أَوْ لَيْسَ لَهُ فِعْلٌ، فَهَذَا بَاطِلٌ؛ فَإِنَّ العَبْدَ فَاعِلٌ لِأَفْعَالِهِ الاخْتِيَارِيَّةِ، وَهُوَ يَفْعَلُهَا بِقُدْرَتِهِ وَمَشِيْئَتِهِ، وَإِنْ أَرَادَ بِالجَبْرِ أَنَّهُ خَالِقُ مَشِيئَتِهِ وَقُدْرَتِهِ وَفِعْلِهِ فَإِنَّ اللهَ تَعالَى خَالِقُ ذَلِكِ كُلِّهِ".
فَسُؤالُكَ هَلِ الإِنْسَانُ مُخَيَّرٌ أَوْ مُسَيَّرٌ؟ يُجَابُ بِمِثْلِ مَا أَجَابَ بِهِ شَيْخُ الإِسْلَامِ رَحِمَهُ اللهُ بِأَنَّهُ لا يُطْلَقُ القَولُ بِأَنَّ الإِنْسَانَ مُسَيَّرٌ، أَوْ أَنَّهُ مُخَيَّرٌ، فَكِلاهُمَا خَطَأٌ، فَنُصُوصُ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ قَدْ دَلَّتْ عَلَى أَنَّ لِلإِنْسَانِ إِرَادَةً وَمَشِيئَةً، وَأَنَّهُ فَاعِلٌ حَقِيقَةً، لَكِنْ كُلُّ ذَلِكَ لا يَخْرُجُ عَنْ عِلْمِ اللهِ وَإِرَادَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ، وَيُبَيِّنُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (التكوير: 28-29) ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ النُّصَوصِ الكَثِيرَةِ فِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.
وَأَصْدَقُ مَا يُوصَفُ بِهِ الإِنْسَانُ مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِهَذَا المَعْنَى مَا جَاءَ بِهِ الكِتَابُ وَالسُّنَّةُ مِنْ وَصْفِ الإِنْسَانِ بِأَنَّهُ مُيَسَّرٌ، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيْثِ عَلَيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ عُلِمَ مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ». قِيْلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلَا نَدَعُ العَمَلَ وَنَتَّكِلُ عَلَى الكِتَابِ؟ قَالَ: «اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ»[صحيح البخاري(4949)، ومسلم(7 - (2647)]، ثُمَّ قَرَأَ {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} (الليل: 5-7) . وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
17/11/1424هـ
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِطْلَاقُ كَلا هَذَيْنِ اللفْظَيْنِ: مُسَيَّرٌ ومُخَيَّرٌ فِي وَصْفِ الإِنْسَانِ لَفْظٌ مُحْدَثٌ، فَلَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى وَلَا فِي السُّنَّةِ المُطهَّرَةِ وَصْفُ الإِنْسَانِ بِأَنَّهُ مُسَيَّرٌ مَجْبُورٌ، وَلَا فِيهِمَا أَنَّه مُخَيَّرٌ تَخْيِيرًا يَخْرُجُ بِهِ عَنْ عِلْمِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ وَإِرَادَتِهِ.
فَمِثْلُ هَذِهِ الأَلْفَاظِ المُطْلَقَةِ المُتَقَابِلَةِ لَمْ يَكُنْ السَّلَفُ وَالأَئِمَّةُ يُطْلِقُونَهَا، بَلْ كَانُوا يَسْتَفْصِلُونَ فِيهَا وَيُنْكِرُونَ إِطْلَاقَهَا.
قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ فِي مَجْمُوعِ الفَتَاوَى +++ 8/293 --- : "وَسَلَفُ الأُمَّةِ وَأَئِمَّتُهَا يُنْكِرُونَ هَذِهِ الإِطْلَاقَات كُلَّهَا، لا سِيِّمَا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ طَرَفِيِ النَّفْيِ وَالإِثْبَاتِ عَلَى بَاطِلٍ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ حَقٌّ أَيْضًا، بَلِ الوَاجِبُ إِطْلَاقُ العِبَارَاتِ الحَسَنَةِ وَهِيَ المَأْثُورَةُ الَّتِي جَاءَتْ بِهَا النُّصُوصُ، وَالتَّفْصِيلُ فِي العِبَارَاتِ المُجْمَلَةِ المُشْتَبَهَةِ".
وَقَدْ أَنْكَرَ سَلَفُ الأُمَّةِ إِطْلَاقَ وَصْفِ الإِنْسَانِ بَالجَبْرِ وَعَدَمِهِ، قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابنُ تَيْمِيَةَ فِي مَجْمُوعِ الفَتَاوَى +++ 8/461 --- : "حَتَّى فِي لَفْظِ الجَبْرِ أَنْكَرُوا عَلَى مَن قَالَ: جُبِرَ، وَعَلَى مَنْ قَالَ: لَمْ يُجْبَرْ. وَالآثَارُ بِذَلِكَ مَعْرُوفَةٌ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ وَأَحْمَدَ بنِ حَنْبَل وَغَيْرِهِمْ مِنْ سَلَفِ الأُمَّةِ وَأَئِمَّتِهَا".
وقَالَ فِي مَوضِعٍ آخَرَ مِنْ مَجْمُوعِ الفَتَاوَى +++ 16/237 --- : "وَلِهَذَا نَصَّ الأَئِمَّةُ كَالإِمَامِ أَحْمَدَ وَمَنْ قَبْلَهُ مِنَ الأَئِمَّةِ كَالأَوْزَاعِيِّ وَغَيْرِهِ عَلَى إِنْكَارِ إِطْلَاقِ القَوْلِ بَالجَبْرِ نَفْيًا وَإِثْبَاتًا، فَلا يُقَالُ: إِنَّ اللهَ أَجْبَرَ العِبَادَ. وَلَا يُقَالُ: لَمْ يُجْبِرْهُم. فَإِنَّ لَفْظَ الجَبْرِ فِيْهِ اشْتِرَاكٌ وَإِجْمَالٌ، فَإِذَا قِيْل: أجْبَرَهُم، أَشْعَرَ بِأَنَّ اللهَ يُجْبِرُهُمْ عَلَى فِعْلِ الخَيْرِ وَالشَّرِّ بِغَيْرِ اخْتِيارِهِمْ. وَإِذَا قِيْلَ: لَمْ يُجْبِرْهُمْ، أَشْعَرَ بِأَنَّهُمْ يَفْعَلُونَ مَا يَشَاؤونَ بِغَيْرِ اخْتِيَارِهِ، وَكُلَاهُمَا خَطَأٌ".
وَقَدْ ذَكَرَ شَيْخُ الإِسْلَامِ مَعْنَى هَذَا السُّؤَالِ فَقَالَ فِي مَجْمُوعِ الفَتَاوَى +++ 7/664 --- : "وَكَذَلِكَ لَفْظُ الجَبْرِ، إِذَا قَالَ: هَلِ العَبْدُ مَجْبُورٌ أَوْ غَيْرُ مَجْبُورٍ؟ قِيْلَ: إِنْ أَرَادَ بِالجَبْرِ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مَشِيْئَةٌ، أَوْ لَيْسَ لَهُ قُدْرَةٌ، أَوْ لَيْسَ لَهُ فِعْلٌ، فَهَذَا بَاطِلٌ؛ فَإِنَّ العَبْدَ فَاعِلٌ لِأَفْعَالِهِ الاخْتِيَارِيَّةِ، وَهُوَ يَفْعَلُهَا بِقُدْرَتِهِ وَمَشِيْئَتِهِ، وَإِنْ أَرَادَ بِالجَبْرِ أَنَّهُ خَالِقُ مَشِيئَتِهِ وَقُدْرَتِهِ وَفِعْلِهِ فَإِنَّ اللهَ تَعالَى خَالِقُ ذَلِكِ كُلِّهِ".
فَسُؤالُكَ هَلِ الإِنْسَانُ مُخَيَّرٌ أَوْ مُسَيَّرٌ؟ يُجَابُ بِمِثْلِ مَا أَجَابَ بِهِ شَيْخُ الإِسْلَامِ رَحِمَهُ اللهُ بِأَنَّهُ لا يُطْلَقُ القَولُ بِأَنَّ الإِنْسَانَ مُسَيَّرٌ، أَوْ أَنَّهُ مُخَيَّرٌ، فَكِلاهُمَا خَطَأٌ، فَنُصُوصُ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ قَدْ دَلَّتْ عَلَى أَنَّ لِلإِنْسَانِ إِرَادَةً وَمَشِيئَةً، وَأَنَّهُ فَاعِلٌ حَقِيقَةً، لَكِنْ كُلُّ ذَلِكَ لا يَخْرُجُ عَنْ عِلْمِ اللهِ وَإِرَادَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ، وَيُبَيِّنُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} +++ (التكوير: 28-29) --- ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ النُّصَوصِ الكَثِيرَةِ فِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.
وَأَصْدَقُ مَا يُوصَفُ بِهِ الإِنْسَانُ مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِهَذَا المَعْنَى مَا جَاءَ بِهِ الكِتَابُ وَالسُّنَّةُ مِنْ وَصْفِ الإِنْسَانِ بِأَنَّهُ مُيَسَّرٌ، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيْثِ عَلَيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ عُلِمَ مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ». قِيْلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلَا نَدَعُ العَمَلَ وَنَتَّكِلُ عَلَى الكِتَابِ؟ قَالَ: «اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ»+++[صحيح البخاري(4949)، ومسلم(7 - (2647)]---، ثُمَّ قَرَأَ {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} +++ (الليل: 5-7) --- . وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
17/11/1424هـ