مَا حُكْمُ الهِجْرَةِ إِلَى الخَارِجِ، إِلَى دُوَلِ الغَرْبِ مِثْلَ كَنَدَا وَغَيْرِهَا لِلْعَيْشِ الأَبَدِيِّ؟
خزانة الأسئلة / عقيدة / حكم الهجرة إلى الخارج إلى دول الغرب
ما حكم الهجرة إلى الخارج إلى دول الغرب مثل كندا وغيرها للعيش الأبدي؟
السؤال
مَا حُكْمُ الهِجْرَةِ إِلَى الخَارِجِ، إِلَى دُوَلِ الغَرْبِ مِثْلَ كَنَدَا وَغَيْرِهَا لِلْعَيْشِ الأَبَدِيِّ؟
ما حكم الهجرة إلى الخارج إلى دول الغرب مثل كندا وغيرها للعيش الأبدي؟
الجواب
الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَّوفِيقُ:
قَالَ رُسُولُ اللهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ»[أخرجه الترمذي في سننه(1604)]، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لا يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ الإِقَامَةُ بَيْنَ أَظْهُرِ الكُفَّارِ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ الانْتِقَالَ عَنْهُمْ إِلَّا إِنْ دَعَتْ إِلَى ذَلِكَ مَصْلَحَةٌ أَوْ حَاجَةٌ، وَيَكُونُ ذَلِكَ بِقَدْرِهَا، أَمَّا الانتِقَالُ لِلسُّكْنَى الدَّائِمَةِ فَلَا رَيْبَ فِي عَدَمِ جَوَازِ ذَلِكَ؛ لِمَا يَتَضَمَّنُهُ مِنَ الفِتْنَةِ.
الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَّوفِيقُ:
قَالَ رُسُولُ اللهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ»+++[أخرجه الترمذي في سننه(1604)]---، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لا يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ الإِقَامَةُ بَيْنَ أَظْهُرِ الكُفَّارِ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ الانْتِقَالَ عَنْهُمْ إِلَّا إِنْ دَعَتْ إِلَى ذَلِكَ مَصْلَحَةٌ أَوْ حَاجَةٌ، وَيَكُونُ ذَلِكَ بِقَدْرِهَا، أَمَّا الانتِقَالُ لِلسُّكْنَى الدَّائِمَةِ فَلَا رَيْبَ فِي عَدَمِ جَوَازِ ذَلِكَ؛ لِمَا يَتَضَمَّنُهُ مِنَ الفِتْنَةِ.