الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
الْأَصْلُ فِي الْأَنَاشِيدِ الْحِلُّ ؛ لَكِنْ لَا بُدَّ مِنْ مُلَاحَظَةِ الْأُمُورِ التَّالِيَةِ:
1. أَلَّا تَشْغَلَ عَنْ الْوَاجِبَاتِ، وَمَا يَنْبَغِي الْاهْتِمَامُ بِهِ مِنْ الْأَعْمَالِ الدِّينِيَّةِ وَالدُّنْيَوِيَّةِ.
2. أَلَّا يَكُونَ فِيهَا مِنْ الْكَلَامِ الَّذِي يَرْمِي بِالْفَسَادِ أَوْ الشَّرِّ.
3. أَلَّا تَحْتَوِيَ عَلَى مَا يُنَافِي مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُ مِنْ الصَّبْرِ لِأَقْضِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ الْآهَاتِ وَشَبَهِهَا.
4. أَلَّا تُشْبِهَ أَدَاءَ الْمُغَنِّينَ أَوْ الْمُبْتَدِعِينَ.
وَاَلَّذِي أَحُثُّ نَفْسِي وَإِخْوَانِي عَلَيْهِ أَنْ يَحْفَظُوا أَعْمَارَهُمْ وَأَيَّامَهُمْ مِنْ اللَّهْوِ إلَّا مَا دَعَتْ إِلَيْهِ الْحَاجَةُ أَوْ اقْتَضَتْهُ الْمَصْلَحَةُ، وَأَعْمَارُنَا قَصِيرَةٌ نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَسْتَعْمِلَنَا فِي الْبِرِّ وَالتَّقْوَى.
أَخُوكُمْ/ خَالِد الْمُصْلِح
17/09/1424ه