مَا حُكْمُ الزَّفَّةِ فِي الزَّوَاجِ بِالتَّفْصِيلِ جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / آداب / حكم الزفة في حفلات الأعراس
ما حكم الزفة في الزواج بالتفصيل جزاكم الله خيراً؟
السؤال
مَا حُكْمُ الزَّفَّةِ فِي الزَّوَاجِ بِالتَّفْصِيلِ جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا ؟
ما حكم الزفة في الزواج بالتفصيل جزاكم الله خيراً؟
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
إنْ كَانَ الْمُرَادُ بِالزُّفَّةِ دُخُولَ الرَّجُلِ هُوَ وَامْرَأَتُهُ بَيْنَ النِّسَاءِ فَهَذَا لَا يَجُوزُ لِمَا يَتَضَمَّنُهُ مِنْ مَحَاذِيرَ شَرْعِيَّةٍ أَبْرَزُهَا، وَأَهَمُّهَا مَا فِيهِ مِنْ الْفِتْنَةِ بِدُخُولِ الرَّجُلِ بِكَامِلِ زِينَتِهِ عَلَى نِسَاءٍ أَجْنَبِيَّاتٍ مِنْهُ فَيَكُونُ سَبَبًا لِفِتْنَةِ بَعْضِهِنَّ أَوْ افْتِتَانِهِ بِهِنَّ، هَذَا إذَا كَانَ دُخُولًا مُجَرَّدًا عَمَّا نَسْمَعُهُ مِمَّا يَصْحَبُهُ مِنْ غِنَاءٍ وَرَقْصِ النِّسَاءِ وَأَعْمَالِ السُّفَهَاءِ مِنْ تَقْبِيلِ الزَّوْجَةِ أَمَامَ النِّسَاءِ أَوْ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنْ الْأَعْمَالِ، فَلَا شَكَّ أَنَّ مِثْلَ هَذَا لَا تُجِيزُهُ شَرِيعَةُ أَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ، وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
أَخُوكُمْ/ خَالِد الْمُصْلِح
17/09/1424ه
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
إنْ كَانَ الْمُرَادُ بِالزُّفَّةِ دُخُولَ الرَّجُلِ هُوَ وَامْرَأَتُهُ بَيْنَ النِّسَاءِ فَهَذَا لَا يَجُوزُ لِمَا يَتَضَمَّنُهُ مِنْ مَحَاذِيرَ شَرْعِيَّةٍ أَبْرَزُهَا، وَأَهَمُّهَا مَا فِيهِ مِنْ الْفِتْنَةِ بِدُخُولِ الرَّجُلِ بِكَامِلِ زِينَتِهِ عَلَى نِسَاءٍ أَجْنَبِيَّاتٍ مِنْهُ فَيَكُونُ سَبَبًا لِفِتْنَةِ بَعْضِهِنَّ أَوْ افْتِتَانِهِ بِهِنَّ، هَذَا إذَا كَانَ دُخُولًا مُجَرَّدًا عَمَّا نَسْمَعُهُ مِمَّا يَصْحَبُهُ مِنْ غِنَاءٍ وَرَقْصِ النِّسَاءِ وَأَعْمَالِ السُّفَهَاءِ مِنْ تَقْبِيلِ الزَّوْجَةِ أَمَامَ النِّسَاءِ أَوْ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنْ الْأَعْمَالِ، فَلَا شَكَّ أَنَّ مِثْلَ هَذَا لَا تُجِيزُهُ شَرِيعَةُ أَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ، وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
أَخُوكُمْ/ خَالِد الْمُصْلِح
17/09/1424ه