أَعْطَيْتُ أَخِي مَبْلَغًا كَبِيرًا مِنَ الْمَالِ عَلَى سَبِيلِ الدَّيْنِ لِيَعْمَلَ بِهِ مَشْرُوعًا ثُمَّ يَرُدُّهُ عِنْدَ جَنْيِ الْأَرْبَاحِ، وَعِنْدَ انْتِهَاءِ الْمَشْرُوعِ أَخَذَ يُمَاطِلُ فِي الدَّفْعِ لِمُدَّةِ سَنَةٍ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ خَسِرَ كُلَّ شَيْءٍ. وَلَمْ يَسْتَطِعْ إِثْبَاتَ هَذَا الْكَلَامِ، وَعِنْدَهَا حَلَفْتُ بِأَلَّا يَدْخُلَ بَيْتِي أَوْ أَدْخَلَ بَيْتَهُ حَتَّى يَرُدَّهُ، مَعَ الْعِلْمِ أَنَّ نِصْفَ الْمَالِ الَّذِي أَقْرَضْتُهُ إِيَّاهُ اسْتَلَفْتُهُ مِنْ بِطَاقَةِ الِائْتِمَانِ، وَأَحْتَاجُ الْآنَ عِدَّةَ سَنَوَاتٍ لِأُسَدِّدَهُ، وَأَنَا الْآنَ بِضَائِقَةٍ مَالِيَّةٍ بِسَبَبِهِ.
وَالسُّؤَالُ هُوَ: مَا حُكْمُ مُقَاطَعَتِي لِأَخِي؟ وَهَلْ عَلَيَّ إِثْمٌ؟