مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: «الْكَلَامُ فِي الْمَسْجِدِ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ»؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / حديث / حديث «الْكَلَامُ فِي الْمَسْجِدِ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ».
ما صحة حديث: «الْكَلَامُ فِي الْمَسْجِدِ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ»؟
السؤال
مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: «الْكَلَامُ فِي الْمَسْجِدِ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ»؟
ما صحة حديث: «الْكَلَامُ فِي الْمَسْجِدِ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ»؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم.
الْحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَّوْفِيْقُ
هَذَا لَا يُعْرَفُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ ذَكَرَهُ الشَّيْخُ عَلِي مُلَّا القَارِي فِي كِتَابِهِ (المَصْنُوعُ فِي مَعْرِفَةِ الحَدِيثِ المَوْضُوعِ) ص: 92 بِلَفْظِ: «الْحَدِيثُ فِي الْمَسْجِدِ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ الْبَهِيمَةُ الْحَشِيشَ». وَذَكَرَهُ بِهَذَا اللفْظِ فِي كَشْفِ الخَفَاءِ 1/423 ثُمَّ قَالَ: وَالمَشْهُورُ عَلَى الأَلْسِنَةِ: الكَلَامُ المُبَاحُ فِي المَسْجِدِ يَأْكُلُ الحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الحَطَبَ.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الْحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَّوْفِيْقُ
هَذَا لَا يُعْرَفُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ ذَكَرَهُ الشَّيْخُ عَلِي مُلَّا القَارِي فِي كِتَابِهِ (المَصْنُوعُ فِي مَعْرِفَةِ الحَدِيثِ المَوْضُوعِ) +++ ص: 92 --- بِلَفْظِ: «الْحَدِيثُ فِي الْمَسْجِدِ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ الْبَهِيمَةُ الْحَشِيشَ». وَذَكَرَهُ بِهَذَا اللفْظِ فِي كَشْفِ الخَفَاءِ +++ 1/423 --- ثُمَّ قَالَ: وَالمَشْهُورُ عَلَى الأَلْسِنَةِ: الكَلَامُ المُبَاحُ فِي المَسْجِدِ يَأْكُلُ الحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الحَطَبَ.