الحَمدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وباَركَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فَلَا بَأسَ بإخراجِ الزَّكاةِ لوَلَدِها وزَوجِها في أَصَحِّ قَوْلَيِ العُلَماءِ رَحِمَهُمُ اللهُ؛ لأنَّ زَينبَ امرأةَ عبدِ اللهِ بنِ مَسعودِِ قالَتْ: يا رَسُولَ اللهِ، إنَّكَ أَمَرْتَ اليَوْمَ بالصَّدَقَةِ، وكانَ عِنْدِي حُلِيٌّ لي، فأرَدْتُ أنْ أتصدَّقَ بِهِ، فزَعَمَ ابنُ مَسعودِِ أنَّهُ ووَلدُهُ أحَقُّ مَنْ تصَدَّقْتُ بِهِ عَلَيْهِم؟ فقالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ: «صَدَقَ ابْنُ مَسْعُودٍ، زَوْجُكِ وَوَلَدُكِ أَحَقُّ مَنْ تَصَدَّقْتِ بِهِ عَلَيْهِمْ». رَواهُ البُخارِيُّ (1462) مِنْ حَديثِ أبِي سعيِدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ .
أخُوكُم/
خالِد المُصلِح
18/12/1424هـ