ما فَضْلُ البَقاءِ بَعْدَ صَلاةِ الفَجْرِ في المسْجِدِ حَتَّى طُلُوعِ الشَّمْسِ؟
خزانة الأسئلة / صلاة / فضل البقاء بعد صلاة الفجر في المسجد حتى طلوع الشمس
ما فضل البقاء بعد صلاة الفجر في المسجد حتى طلوع الشمس؟
السؤال
ما فَضْلُ البَقاءِ بَعْدَ صَلاةِ الفَجْرِ في المسْجِدِ حَتَّى طُلُوعِ الشَّمْسِ؟
ما فضل البقاء بعد صلاة الفجر في المسجد حتى طلوع الشمس؟
الجواب
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
المكْثُ في المسْجِدِ بَعْدَ صَلاةِ الفَجْرِ إِلَى ارْتِفاعِ الشَّمْسِ سُنَّةٌ ثابِتَةٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَما في صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ جابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانَ إِذا صَلَّى الفَجْرَ جَلَسَ في مُصَلَّاهُ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ حَسَنًا».
أَمَّا صَلاةُ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الشُّرُوقِ فَلَمْ تَثْبُتْ مِنْ فِعْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَجاءَ فِيها حَدِيثٌ رَواهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «مَنْ صَلَّى الغَداةَ في جَماعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ» قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تامَّةً تامَّةً تامَّةً». وَقالَ عَنْهُ: هَذا حَدِيثُ حَسَنٌ غَرِيبٌ. فَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ الحَدِيثَ لا يَثْبُتُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
19/11/1424هـ
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
المكْثُ في المسْجِدِ بَعْدَ صَلاةِ الفَجْرِ إِلَى ارْتِفاعِ الشَّمْسِ سُنَّةٌ ثابِتَةٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَما في صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ جابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانَ إِذا صَلَّى الفَجْرَ جَلَسَ في مُصَلَّاهُ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ حَسَنًا».
أَمَّا صَلاةُ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الشُّرُوقِ فَلَمْ تَثْبُتْ مِنْ فِعْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَجاءَ فِيها حَدِيثٌ رَواهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «مَنْ صَلَّى الغَداةَ في جَماعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ» قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تامَّةً تامَّةً تامَّةً». وَقالَ عَنْهُ: هَذا حَدِيثُ حَسَنٌ غَرِيبٌ. فَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ الحَدِيثَ لا يَثْبُتُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
19/11/1424هـ